اخبار

علي الحاج : قادة المؤتمر الوطني هم من أشعل الحرب وهذا قولهم داخل السجن

القاهرة _ رصد : الكاظم هرون

 

 

 

 

 

 

    صرح الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور “علي الحاج” مساء يوم السبت في لقاء له بقناة الجزيرة مباشر قائلاً “الحـرب الدائرة في السودان هي عبثية وقائدي الجيش و الدعم السريع هم دُعاة حـرب”.

وأكد “علي الحاج” أن الذين أشعلوا الحـرب هم قادة الجيش والدعم السريع، ورئيس حزب المؤتمر الوطني و نائبه الذين كان معي في السجن.

مضيفاً أن بعض قادة حزب المؤتمر الوطني الذين كان معي في السجن كانوا يقولون أن ما أخذ بالقوة لا يعاد إلا بالقوة.

ورد الدكتور “علي الحاج” لمن يُتحدثوا عن الشرعية داخل حزبي أن القضية الآن أكبر من ذلك ولأن بلادنا يتم تدميرها بسبب الحـرب، وإضاف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إن قيادة الدعم السريع قد تواصلت معي لتشكيل حكومة لكنني رفضت ذلك.

كما أشاد ووصف الإتفاق الإطاري على أنه جهد سوداني خالص ويصلح لإغلاق النيران التي لم تهدأ منذ أندلعها بربوع البلاد.

تعليق واحد

  1. أن ميزان عدالتك الداخلي معطوب يا هذا وعداوتك مع نصفك الآخر المؤتمر الوطني اعمي بصيرتك عن قول الحق بمساواتك لجيش جمهورية السودان بمليشيا ال دقلو الإرهابية..والتي يعلم القاصي والداني أشغالها للحرب والتجهيز لذلك منذ سنوات للاستيلاء علي السلطة في السودان وبالقوة لصالح فئة الإطاري التي تماهيتم معها والتي يعترف صانعوه بأن المحامين السودانيين ليس لهم إلا اجر الترجمة وقد اعترف قودفري بهذا المضمون والمدعومة ماليا وعسكريا من دولة تعرفونها جيدا ..ووصفك هذا يتهم كل الشعب السوداني وجيشه بالغباء ..ولو كنت قارئا جيدا لمزاج الشعب السوداني لنا تجرأت علي هذا الكذب المقيت والذي جعل من مصداقيتك صفرا كبيرا كوزنك في السودان فلم تعد انت ولا مؤتمرك الشعيي المتماهي مع مليشيا ال دقلو الإماراتية الإرهابية الأجزاء من قحت العميلة ..الحقد يعمي البصاير وانت داخل قوقعة مقتك للمؤتمر الوطني يتعطل ميزانك العدلي وتتبع هوي نفسك والذي اوردك موارد الكذب والتدليس ..الجيش السوداني وشعبه بمن فيهم المؤتمر الوطني وكثير من شعبيتك في المؤتمر الشعبي هم مع الحق في الدفاع عن وطنهم من الهجمة الإماراتية الدقلوية المسنودة من الغرب المرتشي ..وسينتصر السودان بكل أبنائه وستهلك انت ومن معك بحقدكم ومكركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى