وكالات _ ترياق نيوز
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت ٢١ ديسمبر لدى لقاءه الرئيس الاثيوبي أبي احمد بأديس ابابا، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح مؤكدا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وذكرت وسائل إعلام غربية، في وقت متأخر من مساء السبت، أن تصريحات الرئيس ماكرون جاءت خلال قيامه بجولة في بعض دول القرن الأفريقي، حيث زار جيبوتي وإثيوبيا، والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد.
وقال ماكرون: “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض واستعادة المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته”.
مامرون أفق السودان ليسى مستعمرة فرنسية السودان كان قراره مرتهن لإرادة الدولية علي زعم أنها إرادة دولية عادلة تسعي لتثبيت الأمن والاستقرار حول العالم ..ولكن تكشف للسودان أنها مجرد أداة استعمارية ميزان عدالتها معطوب يعمل علي فرض أجندة علي الدول حسب هوي الاوربيين والامريكان ..وفي بعض الأحيان تكون قرارتها مدفوعة الثمن ..كما هو الحاصل مع بريطانيا حاملة القلم في مجلس الأمن في دورته الحالية فهي مرتهنة تماما لإرادة المال والرشي الإماراتية ..وحاول السودان تمليك الحقائق حول الغزو الاماراتي المدعوم من مليشيا ال دقلو المجرمة دوليا وبموجب تحقيقات جهات أمنية وعدلية عالمية ..إلا أن الغطرسة الغربية بدل الوقوف مع السودان في قضيته العادلة في حفظ امنه واستقراره ..تماهت مع المعتدين وساوت بينهم وبين جيش جمهورية السودان الجهة القانونية بموجب كل دساتير وأعراف العالم والمستوردة بكل شغب جمهورية السودان دون استثناء عدا فئة عميلة لاتسوي نسبة ضئيلة ..والمنوط بها حفظ الأمن وحفظ سلامة ارض السودان وشعبه وتحاول فرض أجندتها التي تجعل من ارض السودان ارض معارك لتنهك قواه وتستثمر في ضعفه لتمرير أجندتها الظالمة . ولكن يا مكرون شعب السودان وقواته المسلحة وعووا الدرس منذ ..زمن مبكر ولكن الان جاء وقت التنفيذ . لن يذعن السودان لاي ظالم غاشم بعد اليوم ..نسأل الله أن ينصر جيشنا ويهلك عدونا ولا يرفع للظلمة راية ولا يحقق لهم غاية أن جبار فوق كل المتجبرين . فلتخسا يا ماكرون