مسؤول أممي: استمرار الحرب سيجعل الأبرياء في دارفور يموتون بسوء التغذية
متابعات _ ترياق نيوز
أعرب “طوبي هارورد”، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في “دارفور” عن خشيته من أنه مع استمرار الح-رب فإنهم سيرون الكثير من الأبرياء في دارفور يموتون من سوء التغذية وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها، ما لم تتم زيادة كميات المساعدات التي تعبر الحدود من تشاد وتلك التي تأتي عبر خطوط التماس من بورتسودان.
وقال المسؤول الأممي إنهم التقوا عشرات الآلاف من النازحين في زالنجي عاصمة ولاية وَسَط دارفور وجبل مرة والمناطق المحيطة به، “وهي واحدة من المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور”. وأشار إلى أن أولئك النازحين فروا من القتال الذي اندلع مؤخرًا في الفاشر، وأيضا من معارك سابقة في جميع أنحاء دارفور، فضلا عن نازحين جاؤوا من الخُرْطُوم ومناطق أخرى في شرق البلاد.
ووصف الوضع بانه يائس للغاية، وقال “أبلغنا قادة مخيم النازحين في زالنجي، أن بعض النازحين يقتاتون على أوراق الأشجار وقشور الحبوب وبقايا الفول السوداني كي يبقوا على قيد الحياة”. وقالوا إن ما بين ثلاثة وخمسة أطفال يموتون كل يوم.
نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان “دارفور” قال إن النازحين الذين التقاهم في جبل مرة كانوا يتوسلون للحصول على مواد المأوى الأساسية، مثل الأغطية البلاستيكية وحصائر الأرضيات والبطانيات والناموسيات، بالإضافة إلى الطعام والتغذية والإمدادات الطبية.
وأضاف: “هناك 70 نازحًا يعيشون في فصل دراسي واحد. وبالطبع، كل الفصول الدراسية مكتظة بالنازحين. توقف التعليم منذ زمن طويل”.
وأفاد بأنهم تلقوا تقارير من منظمة أطباء بلا حدود، وعدد من المنظمات غير الحكومية الأخرى، تقول إن (أعدادًا) كبيرة من الأطفال والأشخاص المعرضين للخطر، يموتون في المناطق التي يصعب الوصول إليها عندما لا يتمكنون من الوصول إلى العيادات والمستشفيات القليلة التي تعمل.