الخرطوم : ترياق نيوز
قال رئيس الحركة الشعبية ــ شمال عبد العزيز الحلو، إن الاتفاق تفادى نقاش جذور الأزمة السودانية ورحلها إلى المستقبل، ومع ذلك يمكنه فتح الباب للحل الجذري.
وقال الحلو، بحسب سودان تربيون ، إن الاتفاق الإطاري “تفادى مناقشة القضايا الأساسية وجذور الأزمة السودانية وقام بترحيلها إلى المستقبل، كما يحدث دائمًا”.
وأشار إلى أن هذه القضايا تتمثل في علاقة الدين بالدولة وعلاقة الجيش مع المكونات العسكرية الأخرى ومسألة الهوية ومعالجة التشوهات في الاقتصاد.
وأفاد بأن العملية السياسية الجارية لن تقود إلى حل جذري للأزمة، لكنها خطوة يمكن أن تفتح الباب نحو الحل في حال البناء على ما يمكن أن يتحقق من مكاسب في التفاوض.