دعا حزب المؤتمر السوداني كافة الأحزاب السياسية والأجسام الثورية ومنظمات المجتمع المدني، إلى المشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية تضامنًا مع ضحايا مجازر كرينك والجنينة وضحايا الاقتتال الأهلي في مناطق شرقي سرقيلا وأبو جابرة وضحايا حوادث النهب والقتل خارج القانون وضحايا معسكر كلمة للنازحين.
وبحسب تعميمٍ صحفي إنّ الآونة الأخيرة تصاعدت حوادث القتل خارج القانون في إقليم دارفور بشكلٍ عامٍ.
وأشار إلى أنّ محلية كتيلا شهدت في الخامس من مايو اعتداء على عربة في منطقة أم بطيخة قادمةً من نيالا ومتوجهة إلى محلية تلس، قتل فيها شخصين وجرح ثلاثة.
وأضاف” بتاريخ ٦ مايو بالقرب من منطقة ابسلالة تم قتل أربعة من الرعاة،وبتاريخ ٧ مايو الجاري دخلت مجموعة من المسلحين معسكر عطاش ومارسوا الإرهاب على النازحين قبل أن ينتقلوا إلى معسكر كلمة و يطلقوت النار على فريق كرة قدم قتل على أثره ٤ مواطنين و جرح ثلاثة آخرين”.
وأوضح الحزب أنّ الاعتداءات على المواطنين وانفراط عقد الأمن وفشل والي الانقلاب ولجنته الأمنية من القيام بواجباتهم في حفظ أرواح المواطنين ينذر بتطوّرات خطيرة على المستوى الأمني والاجتماعي وعودة ظاهرة الصراعات القبلية.
وأضاف” هذا يأتي لفشل حكومة الانقلاب في تحقيق سيادة حكم القانون”.