الخرطوم/ ترياق نيوز
تبرأت اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف، أمس (الجمعة)، من مجموعة باسم “مزارعو الفشقة والشريط الحدودي” أبدت موافقتها على استثمار منطقة الفشقة الحدودية بواسطة دولة الإمارات.
وكان رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، قد قال إن التشويش الذي حدث للمبادرة الإماراتية حول الفشقة، والعلاقات بين الخرطوم وأبوظبي ودول الخليج، مرتبطٌ بالصراع السياسي الداخلي في السودان، وصادر من المجموعات العقدية؛ اليساريين والإسلاميين والعروبيين لأسباب متعلقة بأجندات حزبية خاصة بهم.
وشدد على ضرورة النظرة الاستراتيجية للوضع في المنطقة على الأرض ولوضع السودان بشكل عام.
وشن عضو اللجنة المفوضة لمزارعي القضارف معاوية عثمان الزين هجوما عنيفا على مبارك الفاضل بعد تصريحاته الاخيرة بشأن أراضي الفشقة.
وقال إننا ضد اي تواجد أجنبي في أرض الفشقة وطالبنا الحكومة الانتقالية بذلك وأضاف (كيف تصدقون شخصا مهووسا بالتصريحات الجوفاء بكلام لا يمثل إلا نفسه؟).
وشدد معاوية على أن اللجنة المفوضة من مزارعي القضارف تنأى بنفسها عن هذا الاتهام الباطل والقول البائس الذي لا يمثلها.
وأشار عضو اللجنة المفوضة إلى أن الجميع في اللجنة يد واحدة ضد أي تدخل في أراضي الفشقة التي أعادتها القوات المسلحة إلى حضن الوطن.