اخبار

حزب البعث القومي : نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونساند موقف مصر والأردن

متابعات : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

    أصدر حزب البعث القومي بيانا سرد خلاله سلسلة الجرائم التي ارتكبها في دول المنطقة ، وقال بأن قمة الغطرسة بعد وصول الرئيس الأمريكي ” ترامب ” لسدة الحكم ، في الأثناء أكد البعث القومي رفضه القاطع لتصفية القضية الفلسطينية ومساندة جمهورية مصر العربية والأردن في موقفهم القوي برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم .

نص البيان أدناه :

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث القومي
المكتب السياسي

تصريح اعلامي…

بعد عمليه احتلال وتدمير العراق، ومن ثم تدمير سوريا بعد اسقاط نظامها وضرب قدراتها العسكريه البرية والبحرية بعدوان الكيان الصهيوني ولمدة ثلاثة أيام بدون مقاومة، وضرب محور المقاومة فى كامل المنطقة ، ثم حرب الابادة الجماعيه في غزة ، تكتمل فصول المؤامرة مع صعود دونالد ترمب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية واعلانه خطة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وإعادة توطينه في مصر والأردن ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي. المخطط الصهيو أمريكي لا يقتصر على تهجير سكان غزة واقتلاعهم من جذورهم بل يشمل ضم الضفة الغربية بشكل كامل لدولة الكيان الصهيوني ، ويجري تنفيذ هذا المخطط بدعم و تواطؤ النظام الرسمي العربي ،والذي بدأ باعلانه النظام تلو الاخر نيته في التطبيع الكامل مع دولة الكيان الصهيوني تحت اوهام ساذجة، تعتقد ان التطبيع يمكن ان يجلب السلام للمنطقة بينما التجربة العملية تقول ان الكيان الصهيوني لم يترك الدول التي طبعت معه وشأنها ، بل ازداد طمعه في ابتزازها، واكدت التجربة أيضا ، ان مزيد من الانبطاح للإدارة الامريكية لم يجلب لهذه الدول غير مزيد من الابتزاز ونهب ثرواتها ومزيد من التهديد و الاذلال… ومع صعود ترامب تبلغ الغطرسة الامريكية ذروتها وتدفع العالم الى حافة حروب اقتصادية وتجارية وسياسية وعسكرية في كل القارات.
اننا في هذه اللحظة التاريخية ندعم موقف مصر والاردن الرافض بحزم خطة ترمب في تهجير الشعب الفلسطيني وندعو كل احرار العالم لرفع الصوت عاليا ضد مخطط تصفية القضية الفلسطينية وضد الهيمنة الامريكية. وإن الواجب الاخلاقى والانسانى يقتضي الانتصار لحق الشعب الفلسطيني فى أرضه، وأن الكيان الصهيوني (ابرتايد) العصر يأخذ كل القوانين الدوليه بيده، مما يكرس اختلال الموازين الدوليه والانسانية .

حزب البعث القومي
المكتب السياسي
٩ فبراير ٢٠٢٥م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى