الخرطوم . وكالات _ ترياق نيوز
من النادر جدا أن تحمل امرأة بتوأمين من رجلين مختلفين، لذلك ليس في سجل التاريخ إلا 19 حالة مسجلة فقط ضمن ما يسميه العلماء “Superfecundation” أو “إخصاب فائق” لبيضتين أو أكثر بالدورة نفسها، حتى تم التعرّف أمس الأربعاء فقط إلى ما زادت معه الحالات واحدة جديدة، عن برازيلية عمرها 19 سنة، اكتشفت في يناير الماضي أن توأمين وضعتهما منذ 16 شهرا، ليسا “متطابقين” كما التوائم العاديين، وثبت من فحوصات الحمض النووي أن كلا منهما تبرعم ونما وعاش مدة الحمل في رحمها من أب مختلف.
خبر الأم التي لم تذكر اسمها صحيفة “O Globo” الموصوفة برصينة والأوسع انتشارا في البرازيل، وطالعته “العربية.نت” بموقعها أمس الأربعاء، فتح شهية وسائل إعلامية عدة في العالم وبقية الولايات البرازيلية، الى درجة أن بعضها أوفد مراسلين الى حيث تقيم أم التوأمين في مدينة “Mineiros” بجنوب ولاية Goiás في وسط البرازيل.