قال القيادي بحزب المؤتمر السوداني نورالدين صلاح الدين أن تعنت القوى السياسية لم يكن سببا في إنهيار اتفاق حمدوك البرهان وانما الرفض الكبير وعدم القبول الذي واجهه الاتفاق من الشارع وقال ان ارادة الشارع السوداني هي التي ادت لإنهيار اتفاق البرهان حمدوك .
واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق انه لايرى بوادر للحوار الآن مضيفا ان الحرية والتغيير ليس لديها مشكلة في العملية السياسية التي تديرها الآلية الثلاثية وتتعاطى ايجابيا مع كل تحركات الآلية .
وقال نحن غير منغلقين والكرة الان في ملعب الآلية والمكون العسكري وشدد على ان الحرية والتغيير هم من اصحاب المصلحة الحقيقين وفصيل مؤثر قادر على التعبير عن غالبية الشعب السوداني وان تصور الحرية والتغيير للآلية الثلاثية ليس فيه اقصاء لأحد ولاتحاول احتكار المشهد.
قال نورالدين ان المكون العسكري لديه اشواق واضحة للسلطة ويستعين بمدنيين لتحقيق ذلك موضحا ان الحرية والتغيير اخبرت الشعب السوداني قبل تلبية دعوة السفير السعودي عبر بيان رسمي مبينا ان لقاء بيت السفير تم فيه طرح وجهات النظر فقط لكيفية بداية العملية السياسية .
وقال أن رؤية المؤتمر السوداني تجاه المؤسسة العسكرية ككل بأن تكون جزء من مؤسسات الدولة وليست طرفا في الملعب السياسي واشار نورالدين ان الثقة منعدمة تماما مع مكونات السلطة الانقلابية الحالية بسبب تجربتين في نقض العهود والمواثيق مبينا انه اذا هنالك جدية يجب انهاء الانقلاب والمؤسسة العسكرية تذهب للعب دورها الحقيقي .