كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن علاقة جنسية تربط بين سيدة أعمال سودانية ويفغيني بريغوزين، رجل الأعمال الروسي الملقب بـ (طباخ بوتين)، الذي يقف وراء شركة (فاغنر) الروسية الشهيرة بالاعمال القذرة، وهي في الحقيقة واجهة لمنظمة شبه عسكرية، وطيدة العلاقة بالكرملين.
ومنذ عام 2016، فرضت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 7 حزم من العقوبات على بريغوزين وشبكته، وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها ربع مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ولم تنجح هذه الإجراءات في وقف توسع (فاغنر)، في أفريقيا.
وأثار رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين الجدل بزعمه أنه قدم مساعدات إنسانية لأسر سودانية بناء على طلب من سيدة سودانية أقام معها علاقة جنسية.
وبريغوزين رجل أعمال مقرب من الرئيس الروسي بوتين، ويحمل لقب “طباخ بوتين”، وتربطه تقارير صحفية بأنشطة لمجموعة فاغنر الروسية في السودان، بالإضافة لشركة مروي غولد لتعدين الذهب في مناطق بشمال السودان.
وفي رده على الصحيفة الأمريكية قال يفغيني بريغوزين أنه “لا علاقة له بشركة مروي غولد” لكنه قال إن الشركة قيد التصفية حاليا، وأكد للصحيفة قيامه بالتبرع الخيري في السودان، وقال إن التبرع “كان بطلب من امرأة سودانية كانت تربطه بها “علاقات ود ، ورفقة ، وعمل، وجنس”. وفق تعبيره.
وأثار تصريح بريغوزين الجدل في الأوساط السودانية، حول حقيقة السيدة السودانية التي ذكرها، وطبيعة علاقتها بالمخابرات الروسية التي يقال إنها تقف خلف مجموعة فاغنر، التي ارتبط اسمها بأعمال المرتزقة في عدة دول منها السودان.
وكان بريغوزين قد تبرع بـ 198 طنًا من المواد الغذائية تشمل الأرز والسكر والعدس لأسر سودانية خلال شهر رمضان من العام الماضي 2021. وكتبت على العبوات عبارة “مساعدة من يفغيني بريغوزين” وعبارة “مع الحب من روسيا”.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية وقتها إن هذه المساعدات تم توزيعها بواسطة لجان المقاومة، واستفادت منها 250 ألف أسرة سودانية.
وقال تقرير النيويورك تايمز أن بريغوزين طلب تحويل 10 أطنان من الطعام إلى بورتسودان، التي كانت مركزا للقاعدة البحرية الروسية التي توقف العمل فيها لاحقا.