الخرطوم : ترياق نيوز
كتب طه عثمان اسحق القيادي بالحرية والتغيير والعضو البارز بلجنة إزالة التمكين في أول رد فعل على خطاب البرهان .
كتب قائلا :
لم يتعلموا من الدرس شيئا..! ما أشبه الليلة بالبارحة، بعد فض اعتصام القيادة جاء خطاب لرئيس المجلس العسكري حينها، أعلن فيه الانقلاب على الثورة والرجوع فيما توصل له من اتفاق مع قوى الحرية والتغيير، ظنا منه انه بانتهاء الاعتصام انتهت الثورة. فجاءه الرد في ٣٠ يونيو، رسالة لهم ولفلول النظام المباد بأن الثورة محمية بابناء شعبها الشرفاء، ومسيرة التحول الديمقراطي المدني طريق تمت فيه تضحيات كثيرة منذ العام ٨٩ حتى جاء النصر في ديسمبر.
بالأمس كانت هنالك محاولة انقلابية ومن ثم جاء خطاب لرئيس مجلس السيادة، وخطاب آخر اليوم لرئيس مجلس السيادة ونائب رئيس مجلس السيادة، تم فيه تقديم رسالة أخطر من الانقلاب نفسه، فيه محاولة لتحميل المدنيين مسئولية ما تم، وتقديم خطاب عاطفي للقوات المسلحة لابتدار معركة في مواجهة شعبها.
ليس للمدنيين اي نية او توجه سيئ تجاه العسكريين أو المؤسسة العسكرية فهم أبناء وقوات الشعب السوداني.. ليست ملكية لأحد، أو تتبع لشخص ما.
ان كان هنالك أزمة بين الاطراف فيجب التعامل معها بمسئولية للوصول لحل لمصلحة البلاد وهذا لن يحققه خطاب التهديد والوعيد.