حريق بام روابه
مطافئ أم روابة معطلة والاستعانة بمطافئ الرهد بعد ست ساعات..!
أم_روابة . ترياق نيوز _ محمد أحمد الدويخ
قضى حريق بأروابة فجر الخميس 9 / 4 / 2021 على ثلاث ورش من متاجر الخشب بكامل معداتها الكهربائية والخشيبة والتي قدرت خسائرها الأولية بمبلغ ثلاثة مليار جنيه حيث ظل الحريق على مدى ست ساعات من اندلاعه في الثانية فجراً دون أن يجد التدخل اللازم من الجهات المعنية حسب افادات أصحاب المتاجر الأربعة وهم :
ورشة كل من :
هارون جبريل..آدم أبكر ..
الدرديري محمد أحمد .
الورشة الثانية :
محمد أحمد يونس..وابنه يونس محمد أحمد .. دون بلاغ بوحدة الدفاع المدني بالرقم (3) ..حدث ذلك في ظل تعطل مطافئ ام روابة لأكثر من عشرة أيام نتيجة أعطال فنية لا تتجاوز تكلفتها نصف المليار (500) ألف حسب إفادة إدارة الدفاع المدني بالمحلية الأمر الذي جعل الملازم أول أحمد حسين أحمد قسم السيد مدير وحدة الدفاع المدني بمحلية ام روابة يأتي راجلاً دون وسيلة وهو يرتدي الزي الملكي وكل ما استطاع فعله هو الاستعانة بزملائه بوحدة الدفاع المدني بمحلية الرهد أب دكنة والتي وصلت مكان الحدث بعد ست ساعات من اندلاع الحريق..
وحدة الدفاع المدني بأم روابة ظلت تقدم ادواراً مقدرة رغم الظروف الصعبة التي تعمل بها داخل المدينة والريف لدى الكوارث الكبرى وهي تمتلك عربة واحدة ومقر لا يوجد به سور رغم انه وسط المدينة..يعد الدفاع المدني المؤسسات الانسانية في المقام الأول و لها تقديراتها شأنها والمركز الصحي تساهم بدور كبير في حفظ الأمن وسلامة المجتمع والمؤسسات باعتبار انها تهم الجميع وتجهيزها بكامل المعدات يكفل سلامة المجتمع ..مرفق طوارئ الدفاع المدني بأم روابة ( 0904453355) .
تزامن اندلاع الحريق مع تواجد عضو المجلس السيادي الاستاذ محمد سليمان الفكي بمدينة ام روابة الأمر الذي جعله يتفقد مقر الدفاع المدني والاستماع إلى الشرح التفصيلي من مدير الوحدة الملازم أول أحمد حسين ..
من جانبه وجه الفكي بصيانة عربة مطافئ أم روابة خلال (24) ساعة مطالباً بفاتورة التكلفة…. الجدير بالذكر أن مطافئ محلية الرهد التي تم الاستعانة بها تعرضت للعطل الفني (أكلت طارة) ..وهي الآن تجاور مطافئ ام روابة المعطلة أصلاً في مشهد يحكي عن سوء حال مؤسساتنا الخدمية البائس..
رسالة انسانية عظيمة جدا أشبه بالدرس الوطني بعث بها الشاب محمد البدوي الحاج عقب الحريق مرفقة بالفيديو مفادها أن منسوبي المطافئ بدولة كرواتيا كانوا يشاهدون ركلات الترجيح لمنتخب بلادهم المؤهلة للمباراة النهائية في كأس العالم الاخيرة وعندما تبقت الركة الاخيرة دوت صافرات الإنذار معلنة اندلاع حريق..الأمر الذي جعل رجال المطافئ يهرعون الى موقع الحريق دون النظر للركلة الأخيرة في بادرة انسانية تعد درساً في أداء الواجب الوطني..