الجنينة _ ترياق نيوز : هانم آدم
أكدت لجنة اطباء غرب دارفور بأن الاحداث الدامية بمدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور خلفت حتى الآن “18” قتيل و “54” جريح حسب بيان لجنة الاطباء .
وأكدت متابعات ” ترياق نيوز ” بأن الذخيرة لم تتوقف منذ الامس وفي كل الإتجاهات وان الوضع اصبح خارج السيطرة تماما . وقال شاهد عيان بأن الجثث متناثرة في الشوارع ، حيث توقفت الحركة تماما بعد نزوح عدد كبير من المواطنيين .
حيث يرجع سبب المشكلة الى مقتل اثنين من احد القبائل باحد الاحياء ،
نص بيان الاطباء أدناه :
بسم الله الرحمن الرحيم
*🩺لجنة أطباء ولاية غرب دارفور🩺*
بيان رقم (1)
حول أحداث العنف التي تجري في مدينة الجنينة والاعتداءات على الأطقم الطبية
دارت عجلة العنف مرة أخرى في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور مساء السبت الموافق الثالث من أبريل الجاري واتسعت بصورة أكبر منذ صباح الأحد، حيث خلفت عددا من الضحايا من القتلى والجرحى. حيث أحصت اللجنة (١٨) قتيلاً و(٥٤) جريحاً. يتلقى الجرحى والمصابين الرعاية الطبية في مستشفى الجنينة التعليمي ومستوصف النسيم ومستشفى السلاح الطبي بالجنينة حيث أجريت منذ الأمس حوالي (١٠) عمليات جراحية وما زالت المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا.
تدين اللجنة بأشد العبارات الاعتداء الذي قامت به مجموعة من العصابات الإجرامية على سيارة الاسعاف التي كانت تقل عدد من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الجنينة التعليمي مساء أمس ، حيث قامت هذه المجموعة بإطلاق النار على السيارة مما أدى لإصابة السائق ومن ثم تم إنزال الكوادر وضربهم مما أدى لإصابة إختصاصي المختبرات الطبية عبدالله صالح وكذلك اختصاصي المختبرات محمد الأمين واحد أفراد الحراسة ونهب كل مقتنياتهم. كما تتعرض المؤسسات الطبية وسكن الكوادر لتهديد مستمر في ظل التأمين غير الكافي. إن التساهل المتكرر والمستمر من قبل لجنة أمن الولاية ووزارة الصحة في توفير التأمين الكافي والدائم للمؤسسات الطبية وحركة الكوادر يهدد بشكل جدي إستمرارية تقديم الخدمات الطبية.
في نفس الوقت الذي تدعو فيه اللجنة الحكومة للتدخل وفرض هيبة الدولة و إنهاء حالة الانفلات الأمني، فإنها ايضاً تؤكد على أن أمر تأمين المرافق الصحية والكوادر العاملة وكذلك تأمين سكنهم وتسهيل حركتهم يجب أن يكون في قمة الأولويات العاجلة حتى لا تتوقف الخدمات كما تدعو المواطنين بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم متى ما تيسر الوصول.
الرحمة والمغفرة للذين قضو وعاجل الشفاء للجرحى.
إعلام اللجنة
٥ أبريل ٢٠٢١م
الساعة ١١:٣٠ص