الخرطوم _ ترياق نيوز
تنعي أسرة تحرير صحيفة ” ترياق نيوز ” الالكترونية القطب الاتحادي وكاتم اسرار الأشقاء احمد علي ابوبكر الذي لبى نداء ربه فجر اليوم الثلاثاء ٣٠مارس ٢٠٢١م بعد عمر مديد حمل فيه هم وطنه وشعبه وقدم خلاله عطاء ثر ، حتما ستفقتده الساحة السياسية والوطنية وهو فقد جلل لكافة الاتحاديين خالص التعازي لهم ولأسرته الصغيرة ونسأل الله له الرحمة والغفران . إنا لله وإنا إليه راجعون .
برز نجم القيادي البارز أحمد علي أبوبكر في الحزب الاتحادي الديمقراطي في أواخر خمسينات القرن الماضي وبداية الستينات، فكان من القيادات الاتحادية النشطة جدا في منطقة “الدبة” بالولاية الشمالية، ثم انتقل إلى الخرطوم بحري وكان مسؤولا عن ملف المال في الحزب الاتحادي الديمقراطي، أحد القيادات الاتحادية التي نزلت لـ”الشارع” وشارك في الانتفاضة والتظاهرات مع الجماهير، وفي التسعينات مع قدوم الانقاذ صودرت جميع أملاكه، وتعرض للاعتقال والسجن مرات عديدة في بدايات الانقاذ، أصبح رئيسا للقطاع المالي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ورئيسا للمكتب التنفيذي به.
. كان الرجل الاول في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أيام المعارضة ووجود السيد محمد عثمان الميرغني بالخارج، ويعد من المقربين جدا لمولانا الميرغني، وكاتم أسراره التي لا زال يحتفظ بها حتى الآن، يتمتع بعلاقات واسعة مع كل التيارات الاتحادية، قاد تيارا للاصلاح بالاتحادي الأصل وخرج عن الحزب بسبب مطالبته بالوحدة والمؤتمر العام ورفضه لمبدأ التوريث بالحزب ، قاد مفاوضات مع عدد من الاحزاب الاتحادية من بينها الحزب الاتحادي الديمقراطي .
حيث قاد التفاوض معه دكتور أحمد بلال عثمان نائب الأمين العام وقتها، والسماني الوسيلة مساعد الأمين العام، وآخرون، وانتهت مفاوضاته وقتها بتوقيع اتفاق انضم بموجبه للحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة دكتور جلال يوسف الدقير الذي خلف الشريف زين العابدين بعد وفاته في إكتوبر 2011 م ، وترأس لاحقا كتلة نواب الحزب الاتحادي بالبرلمان في عهد نظام عمر البشير الموؤود ، وعرف عنه عفة اللسان واليد وحفظ مبادئ حزب الوسط ، وسيرته مليئة بالعطاء والمواقف المشرفة ألا رحم الله الفقيد بقدر ما قدم لوطنه وشعبه .وخالص التعازي لكافة جموعالاتحاديين