الخرطوم _ ترياق نيوز
تدهورت قيمة الجنيه السوداني بصورة لم يسبق لها مثيل حيث شارف على الاربعمائة جنيه مقابل واحد دولار امريكي ، وذلك دون مبررات منطقية رغم الظروف التي يمر بها الاقتصاد السوداني ، الا سمة محاولات لإختراق هذا العالم المعلوم والمجهول في آن واحد .. الصحفي الاقتصادي الفاضل ابراهيم كتب على صفحته ب “فيس بوك ” ما يشير الى الفاعلين الاساسيين في هذا التدهور .. نتابع في المساحة التالية :
ماسمعته من تسجيلات “واتساب “مسربة من قروبات تجار العملة يوضح طريقة صنع الازمات بالبلاد تخيل ان تجار ” بطالبوا بعضهم بتثبيت السعر عند هذا الحد الامر الذي يوضح ان الزيادة الكبيرة للدولار مقابل الجنية مجرد مضاربات يعني ماف آلية طبيعية للسوق نعم هنالك ازمة وشح في النقد الأجنبي ولكن التجار بزيدو الطين بله …كل الحاصل تاجر لابس عمة وجلابية وراقد في بيتو او دكانوا بزيد في السعر ويتحكموا في معايش شعب كامل