د.مضوي إبراهيم يوضح خفايا وحقائق مابعد السقوط
الخرطوم _ ترياق نيوز
ظهرت في الايام الماضية كتابات وصفت بالتجريمية في حق الدكتور مضوي إبراهيم آدم، وحسب مراقبون بأن الغرض منها اغتيال شخصية الدكتور لأهميته في المشهد السياسي السوداني، لذلك وجد كثيرا من الاذي على وصف مقربين منه، فمثلا في عهد النظام البائد كان يتهمه اعداءه بأنه عميل وجاسوس لدول اجنبية ووجد في سبيل ذلك كثير جدا من الاعتقالات والسجون بدون أدني محاكمة.
والسبب كان كل الادعاء غير صحيح ، وبعد سقوط النظام استمر بعض الطامعين في السلطة الاستمرار في تشويه صورته للرأي العام بحسب ما عبر عنه بنفسه الامر الذي املأ عليه أن يوضح بعض الحقائق حول اجتماع تم صباح يوم ١٢ ابريل ٢٠١٩ ،حتي لا يستمر اعداءه في تشويه صورته ..تجدونه في المساحة التالية :
توضيح:
حقيقة ما جري من مقابلات صبيحة يوم 12 ابريل 2019
بعد سقوط رأس نظام الجبهة الإسلامية في 11 ابريل 2019 وبعد ان تم اعلان تشكيل المجلس العسكري برئاسة ابن عوف كان هناك تخوف من ان يتم فض اعتصام القيادة العامة، اتفقنا ومجموعة من الشباب علي المبيت في الاعتصام وكنت صائما يومها فرجعت المنزل للإفطار والعودة. وانا بمنزلي اتصل بي احد الأشخاص علي علاقة بالدعم السريع ومن الذين كانوا ينسقون معنا اثناء الثورة وابلغني ان حميدتي يريد لقائي صباح اليوم التالي وابلغته باني سأقابله شريطة الا يمس الاعتصام بسوء وقلت له بالحرف الواحد باني ” سأقابله ان اشرق علينا صباح الجمعة والاعتصام ما زال سالما وفي مكانه، وانني سأصحب معي شخص اخر”.. قال لي انه سيرجع لي بالتلفون بعد عشر دقائق.. وفعلا رجع لي بالتلفون وقال انهم ملتزمون بان لا يحدث شيء بالنسبة للاعتصام وانه سيحضر لمنزلي الساعة الخامسة صباحا لأخذي للمقابلة. . فكرت في عدد من الاشخاص لأجد من يصحبني وأخيرا قررت ان يكون معي الدكتور محمد يوسف احمد المصطفي، (لأنه وقتها كان معروفا لدي العامة بانه رئيس تجمع المهنيين)، وفعلا بذلت العديد من المحاولات للاتصال به وبعد محاولات عدة استمرت حتي الساعة 11 ليلا تمكنت من الوصول اليه عبر تلفون شخص اخر كان معه في المنزل. تحدثت معه حول الموضوع وابلغته بما دار بيني وبين الشخص الذي اتصل علي من طرف حميدتي ووافق علي الفور ان يرافقني وبالفعل جاءني الشخص المعني بعربته في تمام الساعة الخامسة صباحا في المنزل وذهبت معه لمحمد يوسف ووجدناه مستعدا وفي انتظارنا بباب المنزل. ومن ثم قادنا ذلك الشخص لمقابلة حميدتي!!!
لا اريد ان اخوض في تفاصيل ما دار من حوار فقط اردت ان اصحح وقائع تم سردها بطريقة ناقصة ومبتورة واتمني ان لا يكون ذلك مقصودا…
للأسف هذه الحادثة تم استخدامها من قبل الكثيرين لدمغي بأن لي علاقة مع الدعم السريع وانني مستشارا لحميدتي، وتم استخدام هذا الامر للتأثير علي مجريات الاحداث التي أحاطت بثورتنا حتي اليوم !!!
هذا ما لزم توضيحه،،
د. مضوي إبراهيم ادم
٢٦/ يناير ٢٠٢١