إنطلاق فزعة إعلام دارفور دورات تدريبية برعاية ” تاركو “
الجنينة . ترياق نيوز : زينب زيتون
انطلقت بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور وبرعاية كريمة من شركة تاركو للطيران مجموعة الدورات التدريبية ضمن مشروع فزعة إعلام دارفور الذي يعتبر أحد المشاريع المشتركة بين قناة الحوش الفضائية ومبادرة تطوير الإعلام السوداني وإشراف مدير عام هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية غرب دارفور الأستاذ مدني محمد عمر.
هذا وقد رحب الاستاذ مدنى مممد عمر مدير عام هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية غرب دارفور بمبادرة فزعة إعلام دارفور التي وجدت صدى واسع بين أبناء الولاية وقال إن الهم الأساسي بعد توقيع اتفاقية السلام هو مسألة التدريب والتأهيل ورفع القدرات للمضي قدما وأشاد بالمتدربين الذين فاق عددهم ال70 متدرب مقسمين على قاعات بالولاية.
.
وقال مدير قسم الإعلام بكلية نيوكاسل التقنية الامريكية د. شهاب يوسف أن فزعة إعلام دارفور تهدف إلى رفع وتطوير قدرات الإعلاميين وهواة الإعلام من المجالات الأخرى وإيجاد البرامج والدعومات لتنفيذ المشروعات، وأن هذه المبادرة قامت بمساهمة الف جنيه لكل دارس وذلك لعناية المتدربين بها وأضاف أن الزيارة أتت بدافع اساسي من مدير عام هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية غرب دارفور لزيادة كفاءة العاملين ولتطوير الإعلام السوداني، ووصف الزيارة بالاولي من سلسلة زيارات ولايات السودان كافة لذات الهدف .
وأضاف المتدرب مختار عبدالله ادم ان هذه الدورات التدريبية هي عبارة عن زيادة فى رصيد المعرفة لهم مع مساعدتهم في إجادة واتقان واكتساب معلومات ومهارات جديدة وقال إن هذه الدورات بالنسبة له تمثل انطلاقة لفضاء المعرفة وأنها تتيح له فرصة جديدة في الحياة.
فيما أضافت المتدربة سعدية عبداللطيف ان الدورات تقود نحو الأرتقاء ومواكبة التطور ، وان فزعة إعلام دارفور حدث عظيم في حاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة. وأوضحت أن الهدف من هذه الزيارة والتدريب هو الإرتقاء والنهوض بالعمل الإعلامي ككل ،وان ضربة البداية نالتها ولاية غرب دارفور من بين ولايات السودان المختلفة. وأضافت (الحضور مشرف وضم كبار الإعلاميين والممثلين والمنتجين وهواة العمل الإعلامي بالولاية) ووصفته بالإنجاز غير المسبوق.
وتجدر الاشارة أن سلسلة الدورات التدريبية ستستمر لمدة خمس ايام في مجال تركيز الصوت والإلقاء التلفزيوني والإذاعي ودورة التقديم التلفزيوني والاخباري، ودورة التصوير والمونتاج والاخراج التلفزيوني ودورة الصحافة الرقمية.