الخرطوم. كادقلي : ترياق نيوز
اتهمت قوات الشعب المسلحة السودانية الحركة الشعبية شمال ” جناح الحلو” بنصب كمين وزرع ألغام في طريق مرحال الرعاة العائدين من الحنوب الى الشمال وراح ضحية ذلك ارواح بريئة ووصف بيان للجيش السوداني الأحداث بانها اتت في وقت محادثات السلام جارية في جوبا وهنالك وقف لإطلاق النار من جانبها وصفت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو ما حدث بانه خروقات جديدة لحكومة الفترة الإنتقالية بمنطقة خور الورل جنوب شرق مدينة الدلنج وهي مناطق تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية وهي نفس الاحداث التي وقعت في ١٤ اكتوبر ٢٠١٩م وجعلت الحركة تنسحب من المفاوضات.. فيما يلي تورد ترياق نيوز البيانيين الاثنين للجيش السوداني والحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو :
بيان حول إعتداءات الحركة الشعبية ( جناح الحلو) علي المواطنيين و القوات_المسلحة بجنوب كردفان
في الوقت الذي تستمر فيه إجراءات بناء الثقة بين كافة الأطراف وفي ظل وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام الجارية في جوبا قامت قوات تتبع للحركة الشعبية جناح الحلو بالهجوم والإعتداء علي مرحال الرعاة العائدين من الجنوب إلي الشمال والقوة التي تعمل في تأمينه والتابعة للقوات المسلحة وذلك بنصب الكمائن وزراعة الألغام في طريق المرحال بمنطقة خور الورل بجنوب كردفان الأمرالذي أدي إلي إزهاق العديد من الأرواح من المواطنيين والقوات النظامية وتدمير معدات عسكرية ومدنية.
القوات_المسلحة تؤكد قيامها بواجب التأمين اللازم لحركة المواطنيين وضمان ممارسة حياتهم الطبيعية وحمايتهم مع إلتزامها التام بوقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة .
المركز الإعلامي العسكري 7 أغسطس 2020م
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – SPLM-N
خروقات أمنية جديدة لحكومة الفترة الانتقالية
جماهير الشعب السوداني :
تابعنا بالأمس الخروقات الجديدة لحكومة الفترة الانتقالية بمنطقة (خور الورل) جنوب شرق الدلنج و التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، و تربط بين المنطقة الغربية و (كاودا)، و هي نفس الخروقات التي حدثت بتاريخ 14 أكتوبر 2019 مما أدَّى إلى انسحاب وفدنا من التفاوض آنذاك عندما قامت القوات المُسلَّحة السودانية بمُساعدة أفراد قبيلة (دار نعيلة) بتخطِّي مناطق (أونشو) بالمسار الشرقي المُختلف حوله، و بعدها قامت بنصب كمين في الطريق الذي يسلكه المواطنون بالمناطق المُحرَّرة في منطقة (خور ورل) و قاموا بإلقاء القبض على المواطنين.
تجدَّدت هذه الخروقات بالأمس حيث قامت مليشيات الحكومة تحت قيادة المدعو شيريا و آخر ملقب بابي ربط، قامت بتكرار نفس السيناريو باستخدام القوة العسكرية لعبور (مُرحال) نفس المجموعة بنفس (المسار) متَّجهاً إلى مناطق القوز و تسبَّب ذلك في نزوح العديد من المواطنين من مناطق (رجول المرافعين – الظلطايا – …….) و مناطق أخرى.
لقد ظللنا نُحذِّر حكومة الفترة الانتقالية من مغبَّة سياساتها المُتحيِّزة ضد المُكوِّنات غير العربية في السُّودان خلال الأحداث المُتكرِّرة في الفترة الماضية في مناطق مختلفة في دارفور وشرق السودان، كما حذَّرنا من تداعيات تعيين الدكتور/ حامد البشير والياً على جنوب كردفان لمواقفه العدائية التي تُفرِّق بين المُكوِّنات الاجتماعية في الإقليم.
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال إذ تُدين هذه الخروقات و الإنتهاكات الجديدة و تأسف لهذا المسلك العدواني فإنها تؤكِّد الآتي:
١. ما ذهبنا إليه بخصوص تعيين الوالي تأكَّد فعلياً بمُجرَّد تولِّيه الحُكم عبر هذه الأحداث المؤسِفة، و هذا يؤكِّد إن الوالي جاء ليُنفِّذ سياسات حزب الأمة و مُخطَّطه المعروف تجاه شعب الإقليم..
٢. ترفض الحركة الشعبية أن يدار السودان بهذه العقلية.
٣. الحركة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه المُمارسات التي تستهدف المواطنين بمناطق سيطرتها و لن تتردَّد في الدفاع عنهم و حمايتهم.
النضال مستمر و النصر أكيد
عمار أمون دلدوم
السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
7 أغسطس 2020