الخرطوم : ترياق نيوز
إتهم عدد من الصحفيين لجنة رأب الصدع بين لجنة الإستعادة وشبكة الصحفيين بان مخرجات لجنة الاستاذ محجوب محمد صالح جيرت لصالح شبكة الصحفيين التي تريد ان تختطف النقابة كما وصفها البيان مؤكدين السعي لتكوين لجنة تمهيدية تمثل القاعدة الصحفية كما جاء في البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
منصة البيان التأسيسى للجمعية العمومية
بيان
إن معركة تحرير واستعادة نقابة الصحفيين استحقاق ثوري أصيل نهضت إليه القاعدة الصحفية بعزم أكيد والثورة في أوج ذروتها صعودا.
الزملاء الصحفيات والصحفيين الأعزاء تتابعون ما يثار من جدل حول ما توصلت إليه (مبادرة مركز الأيام لوحدة الوسط الصحفي) من نتائج أقل ما توصف به أنها فشلت في مهمتها، وذلك أمر طبيعي، وذلك للأسباب التالية:
1ـ لم تكن وحدة الصحفيين غاية للمبادرة.
2ـ المبادرة تصميم خالص لشبكة الصحفيين السودانيين التي اتخذت موقفا معاديا من الجمعية العمومية التاريخية المشهودة بمسرح صحيفة المشاهد في 4مايو 2019 .
3ـ كانت الشبكة هي من تدير منصة وسكرتارية الحوار وبذلك ساهمت وبشكل كبير في تفتيت وحدة الوسط الصحفي.
4ـ ضمت المبادرة منظمات وواجهات صمم بعضها خصيصا لأجل المحاصصات الحزبية في اللجنة التسييرية.
5ـ أحدثت المبادرة شرخا في الجمعية العمومية شق صفها.
وإزاء هذه التطورات التي تشهدها الساحة الصحفية، ليس أمامنا إلا أن نؤكد إيماننا بأن بناء النقابات عموما ونقابة الصحفيين على وجه الخصوص يعتمد بالأساس على حركة القواعد من أسفل إلى أعلى، وعلى الجمعية العمومية التي تعكس إرادة الصحفيين وتبين الطريق الذي اختاروه، وليس عبر توافقات بين مجموعة أو مجموعات من الصحفيين.
ولعل القاعدة الصحفية أدركت أن طريق النقابة الحرة الديمقراطية المستقلة دونه استحقاقات واجبة السداد ليتأسس البنيان على شروط صحيحة وليس بناء فوقيا على شفا جرف هار، وأول تلك الاستحقاقات تحصين الممارسة النقابية من أي تدخلات حزبية، خاصة ممن يدعون أن الثورة ملك يمينهم.
إن ما تم باسم مبادرة وحدة الوسط الصحفي ما هو إلا تمهيد لإهداء الجمعية العمومية لشبكة الصحفيين.
لكل ما سبق، فإننا نرفض تماما هذا المسلك المعوج وغير السليم، ولن نألو جهدا في إكمال ما بدأناه رفقة الزملاء خلال الشهور الماضية في سبيل انتخاب لجنة تمهيدية للنقابة عبر جمعيات قاعدية في الصحف والقطاعات والمؤسسات التي شملها النظام الأساسي المقترح، لتلعب دورها في إكمال كافة الوثائق المطلوبة والسجل، وعقد المؤتمر العام في أقرب وقت.
ونذكّر بأن اللجنة التمهيدية هي من ستتحمل مسؤولية إنجاز الوثائق والإعداد للمؤتمر العام لنقابة الصحفيين السودانيين، أما اللجنة التسييرية التي يكثر ذكرها فمهمتها تتصل بالاتحاد المحلول وأصوله، وهي مهمة مؤقتة.
إن منصة البيان التأسيسي للجمعية العمومية قام عليها منكم أدناكم ممن استبانوا النصح غداة فطافوا عليكم موضحين أوجه الأمر وعاقبته ونشروا بيانا حوى كثيرا مما أوردناه هنا فاستجابت طائفة منكم وفوضت بتوقيعاتها لاتخاذ مايلزم لقطع الطريق أمام اختطاف لجنة التسيير في مارس الماضي وقاموا بتسليم مذكرة للجنة إزالة التمكين تبين الموقف وتحذر من تجاوزكم في شأنكم .
وأوضحوا لمن التقوهم من الصحفيات والصحفيين أن مهمتهم تنتهي حالما تجتمع القاعدة الصحفية للتقرير في الأمر بحرية لاتشوبها شائبة.
الزملاء الصحفيات والصحفيين إن ثلة حزبية حسمت أمرها وهي على صهوة خيلاء السلطة للانقضاض على مشروع النقابة كبداية مشروع جديد للشمولية النقابية فإن استكنا وران الوهن على عزائمنا فإنهم غالبون وإن استمتنا واستمسكنا بجمعيتنا العمومية فإننا منتصرون.
وقد تتعثر مسيرة النقابة الحرة المستقلة التي نحلم بها جميعا، لكنها ستتحقق في النهاية بجهود جموع الصحفيين المخلصة.
وندعوكم اليوم للمسارعة في عقد الجمعيات على مستوى الصحف والقطاعات، بما يفتح الباب أمام عقد أول اجتماع للجنة التمهيدية المختارة من كل الصحفيين، حتى تشرع في مهامها.
الاثنين 27 يوليو 2020