الخرطوم. ترياق نيَوز : عبدالباقي جبارة
نادي الهلال السوداني أو نادي العظماء. نادي الحركة الوطنية نادي الحرية والديمقراطية هلال الملايين سيد البلد أو سمه ما شئت بكل إسم يرتبط بعظمة الأندية الرياضية تجده تغنت به جماهير هذا النادي العريق الذي تأسس في العام ١٩٣٠م و تعاقب على رئاسته ابرز الشخصيات الوطنية السودانية ودونت اسماءها في تاريخه العظيم وكان ابرزهم وأشهرهم الراحل الطيب عبدالله الذي لقب ب ” مانديلا” تيمنا بزعيم جنوب افريقيا الذي قاد النضال ضد الفصل العنصري وحقق اهداف شعبه حرية سلام وديمقراطية ” نيلسون مانديلا” هكذا اصبح الطيب عبدالله عظيما لدى جماهير الهلال كعظمة ناديهم هذا ومن ابرز رؤساء الهلال الذين تعاقبوا علي رئاسة هذا النادي الراحل عبدالمجيد منصور. الدكتور حسن عبدالقادر هلال. طه علي البشير. الفريق عبدالرحمن سرالختم. صلاح احمد ادريس. البرير وغيرهم وآخر رئيس أشرف سيد احمد الكاردينال المنتهية ولايته والذي اعلن زهده في مواصلة مشواره في رئاسة هذا النادي لكن يرى مناوئيه أنه محاصر من قبل اقطاب وجماهير الهلال التي رفضت أسلوبه الإداري بل ذهب البعض بان الكاردينال قد تطاله قرارات لجنة إزالة التمكين لشبهات علاقته مع بعض رموز النظام البائد.. وبغض النظر عن الكاردنال انه غادر رغبة او كرها السؤال الذي يفرض نفسه من يخلفه..؟
عندما يتردد هذا السؤال من يخلف رئيس الهلال إذا ذهب هذا او غيره تتحدث جماهير الهلال بثقة كبيرة بأن ” حواء الهلال ولادة ” لكن في هذه المرحلة برز إسم القطب الهلالي الكبير الدكتور صابر شريف الخندقاوي وعندما طرحنا السؤال المشروع لماذا الخندقاوي؟ بالتأكيد اتت الإجابة من اكثر من إتجاه إجمالها بأن الخندقاوي يمكن ان يحصد مازرعه من ” حب” وسط شريحة عريضة في الوسط الرياضي وخاصة جماهير الهلال الوفية بعطاءه الممتد بسخاء وتواضعه الجم حيث ظل الخندقاوي خلال السنوات الماضية في تواصل حميم مع فئات مختلفة من جماهير الهلال العريضة بجانب نجوم هذا النادي ظل الخندقاوي متواصل مع قدامى اللاعبين والاداريين واقطاب النادي الذين لهم مكانة كبيرة وسط الجماهير بل حتى ناشئة هذا النادي حظيت بإهتمام الخندقاوي ولكل ذلك وغيره تصبح حظوظ هذا الرجل مرتفعة وبما أن مثل هذه المعارك تعتبر معارك اعلامية من الدرجة الاولى يصبح الخوف على مرتكزات هذا الرجل هو كيفية تحميص الملتفين حول مشروعه الذي من خصائصه الأدارة الجماعية حيث فهم طبيعة نادي كيير مثل الهلال لا يدار بعقلية دكتاتورية أو بفهم الرأسمالية الإنتهازية او إدارة هشة قوامها متسلقين حيث لا بأس أن تكون الإدارة رمز تتوفر فيه صفات بعظمة الهلال وإن تباينت مقدرات معاونيه. لكل هذه الاسباب وغيرها يصبح الخندقاوي رجل المرحلة بإمتياز… هل سيجمع الرجل المجد من أطرافه ؟