طالب حزب الإصلاح الوطني، الحكومة بفرض هيبة الدولة ونزع السلاح من أيدي المواطنين كافة، وملاحقة المجرمين المتفلتين المتسببين في أحداث العنف القبلية الأخيرة بجنوب دارفور، وتقديمهم للعدالة فوراً.
ودعا الحزب، في بيان ممهور بتوقيع الأمين العام المُكلف أحمد عيسى أحمد، تلقته (ترياق نيوز)، المنظمات المحلية والدولية تقديم ماهو ممكن لمساعدة الفارين جراء الأحداث، خاصة وأن فصل الخريف على الأبواب.
وناشد البيان، طرفي النزاع الوقف الفوري للاقتتال ومراعاة حرمة شهر رمضان والسماع للاصوات التي تنادي إلى الاحتكام للضمير والعقل لدرء الفتنة وحقناً لدماء المسلمين، وأشار إلى وجود جهات لم يسمها تسعى لزعزعة البلاد وجرها لدوامة الحروب الأهلية وعدم استقرارها.
وعبّر حزب الاصلاح، عن بالغ حزنه وعميق أسفه على ما وقع بين أبناء الوطن الواحد من مواجهات مسلحة في مواقع متفرقة بولاية جنوب دارفور، والتي خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، فضلاً عن فرار أعداد مأهولة من المواطنين.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية الوقوف مع الشعب لمساعدته للخروج من الأزمات والكوارث التي حلت بالسودان حتى يتأتى بدوره مع المجتمع الاقليمي والدولي، خاصة تجاه عمليات السلام بالبلاد والقارة السمراء والعالم.