أبرز المواضيع

عاجل .. عودة المستشار يوسف عزت إلى صفوف قوات الدعم السريع بعد استقالة سابقة

أكدت مصادر مطلعة عودة المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يوسف عزت إلى صفوف القوات بعد أشهر من تقدّمه باستقالته ومغادرته مواقع العمل التنظيمي والسياسي داخلها.

 

 

الخرطوم – (خاص) : ترياق نيوز

 

 

 

 

أكدت مصادر مطلعة عودة المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يوسف عزت إلى صفوف القوات بعد أشهر من تقدّمه باستقالته ومغادرته مواقع العمل التنظيمي والسياسي داخلها.

وأوضحت المصادر أن عودة عزت جاءت بعد مشاورات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية مع قيادة الدعم السريع، وعلى رأسها القائد العام الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتناولت التطورات الميدانية والسياسية الجارية في البلاد، خاصة ما يتصل بالمساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وإطلاق عملية سياسية شاملة.

وكان عزت قد أعلن استقالته في وقت سابق من العام الجاري لأسباب لم يفصح عنها بشكل مفصل، مكتفياً حينها بالقول إن قراره جاء “لأسباب خاصة وتقديراً لظروف المرحلة”. وقد أثارت استقالته حينها جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية، لاعتباره أحد أبرز العقول السياسية والمفاوضين البارزين باسم قوات الدعم السريع، ووجهاً معروفاً في لقاءات المنابر الدولية والإقليمية.

ويُعد يوسف عزت من الكوادر الشابة التي برزت في أعقاب سقوط نظام البشير عام 2019، حيث تولى مهام المستشار السياسي لحميدتي ولعب دوراً محورياً في المفاوضات بين المكونين العسكري والمدني، وكذلك في الاتصالات الخارجية المتعلقة بالأزمة السودانية.

وتأتي عودته – وفق مراقبين – في وقت تسعى فيه قيادة الدعم السريع إلى إعادة ترتيب صفوفها السياسية والإعلامية بعد التطورات الميدانية الأخيرة في دارفور وكردفان، وسط محاولات لبلورة موقف تفاوضي موحد استعداداً لأي عملية سلام مرتقبة برعاية دولية.

بدأ يوسف عزت نشاطه العام كناشط سياسي وأكاديمي، وتدرج في مواقع العمل العام قبل انضمامه إلى طاقم مستشاري قائد قوات الدعم السريع عقب ثورة ديسمبر. عُرف بآرائه الإصلاحية وميله إلى الحوار كخيار لحل الأزمة السودانية، وكان من أبرز الأصوات التي دعت إلى وقف الحرب وتشكيل سلطة مدنية انتقالية شاملة.

ويرى محللون أن عودة عزت قد تحمل دلالات سياسية مهمة، أبرزها محاولة الدعم السريع ترميم صورتها السياسية وإعادة التواصل مع المبادرات المدنية والدبلوماسية، لا سيما بعد الانتقادات التي وُجهت إليها خلال الشهور الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى