(صمود) تتمدد وسط المبدعين والمثقفين ولقاء جامع معهم اليوم بالقاهرة يتحول لبرنامج عمل
تطورا كبيرا يشهده التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة " صمود " ، في مرحلة جديدة أبتدرتها بالانفتاح على كل فئات المجتمع ،

القاهرة – ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة
تطورا كبيرا يشهده التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “ صمود ” ، في مرحلة جديدة أبتدرتها بالانفتاح على كل فئات المجتمع ، ليس كمستعمين لطرحها ورؤاها فقط ، بل شركاء في صناعة الحدث وتنفيذه ، الأمر الثاني الذي أسهم في هذا التطور هو الثبات على المواقف الذي يتمثل في استخدام القوة الناعمة لإيقاف الحرب ومن ثم تنفيذ اهداف ثورة ١٩ ديسمبر عبر إنجاز التحول المدني الديمقراطي .
وفي هذا الإطار وضمن جهود التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” في توسيع دائرة النقاش المدني حول سُبل إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، التقى وفد من قيادة التحالف بعدد من الفنانين والمبدعين السودانيين المقيمين في القاهرة، وكان على إدارة منصة الحوار عضو الأمانة العامة الاستاذ / كمال بولاد وبجانبه الأمين العام ل ” صمود ” الباشمهندس . صديق الصادق المهدي والقيادي الاستاذ . بابكر فيصل وفي التقديم الإعلامي الأستاذة إسراء زين العابدين ، وكانت جلسة حوارية خُصصت لمناقشة رؤية ” صمود ” السياسية لإنهاء الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
شهد اللقاء تفاعلاً جاداً حول دور الفنون والإبداع في مقاومة الحرب وتعزيز خطاب السلام والتعدد والعدالة، إلى جانب نقاشات اتسمت بالصدق والوضوح، حيث عبّر عدد من المشاركين/ت عن تحفظاتهم ونقدهم لاغفال الرؤية دور الفنون والمبدعين في وقف الحرب وتحقيق السلام والتعايش السلمي سيما مع الدور الكبير الذي تسهم فيه الفنون والمبدعين في شرح وتبسيط تلك المضامين واكدوا على أهمية تطوير وتحديث الرؤية وتكامل الجهود بين المشتغلين في العمل السياسي والفنانيين والمبدعين.
وأكد وفد صمود خلال اللقاء على أهمية إشراك الفنانين/ت والمبدعين /ت في تشكيل البدائل المدنية، بوصفهم صوتاً مؤثراً في وجدان الناس وشركاء أساسيين في معركة الوعي. وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من اللقاءات التي يجريها التحالف مع مختلف المكونات المدنية في الداخل والخارج، لتوسيع قاعدة الحوار وضمان مشاركة أوسع في مسار استعادة الدولة وإنهاء الحرب.