
بدأ عدد كبير من السودانيين سحب أرصدتهم من حساباتهم في بنك الخرطوم وتطبيق “بنكك” التابع له، وذلك على خلفية مخاوف من توقف الخدمة أو تجميد الحسابات، بعد إعلان الحكومة السودانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات.
وتزايدت وتيرة السحب عقب تداول معلومات تشير إلى أن حصة كبيرة من ملكية بنك الخرطوم تعود لمستثمرين إماراتيين، مما أثار حالة من القلق والشكوك وسط المستخدمين بشأن مصير التطبيق والخدمات المصرفية المرتبطة به في ظل الأزمة السياسية المتصاعدة.
وقال الناشط في مجال تكنولوجيا المعلومات، عبد الرحمن مولود، في منشور على منصات التواصل: “وعليه أنا قفلت حسابي بتاع بنكك”.