متابعات : ترياق نيوز
عمقت الدعوة التي تقدمت بها أحد المنظمات لانعقاد مؤتمر بالعاصمة القطرية الدوحة لمناقشة الأزمة السودانية واستهدفت إشراك الأحزاب الإسلامية وبالتالي تمت دعوت حزب المؤتمر الوطني السوداني الذي تم حله من قبل حكومة الثورة لكنه عاد في ظلال الحرب .
حيث في الوقت رفض فيه احمد هارون رئيس أحد أجنحة هذا الحزب الدعوة وأصدر بيان ألمح فيه إلى التنكر إلى وصفه بأحد الأحزاب الإسلامية حيث قال بأن حزبهم لكل السودانيين ويضم في عضويته عدد كبير من المسيحين . في الأثناء رفض الدعوة وقال بأن هذا المؤتمر يعمل تشتيت التركيز في الداخل ، وقال بأن هذه المنظمة هي نفسها التي نظمت مؤتمر سويسرا الذي أحدث شرخ كبير .
من جهة أخرى أعلن المهندس ابراهيم محمود حامد رئيس المؤتمر الوطني الجناح الآخر أعلن قبوله الدعوة والمشاركة في مؤتمر الدعوة باسم حزب المؤتمر الوطني ، الأمر الذي يفتح الباب واسعا لما يجري داخل هذا الكيان .
