( ترياق نيوز) تطمئن متابعيها : لن تثنينا عن خطنا اتهامات زائفة
أكد مؤسس ورئيس تحرير صحيفة ( ترياق نيوز) الالكترونية عبدالباقي جبارة بأن هذه الصحيفة منذ تأسيسها في العام ٢٠١٩م ، ظلت مستقلة ولا تقف وراءها أي جهة سياسية أو خلافه، وهي تجتهد بالتمسك بالمهنية وخدمة الرسالة الصحفية، ولا تخفي خطها البائن الداعم للتحول المدني الديمقراطي، وكذلك لا تخجل من انحيازها للقضايا الوطنية، وتدرك التمييز بين مؤسسات الدولة ورغائب الانتهازيين، وعليه منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة في ١٥ ابريل اعلنت رفضها لها وانحيازها لمعسكر السلام، وايضا اكدت في متابعاتها بأن هذه الحرب لن تنته إلا بالتفاوض الذي ينهي معاناة شعبنا، ولا يعني ذلك تمكين أي طرف من التسلط على رقاب هذا الشعب، في الأثناء آمنت بدعم كل من يدعو لوقف هذه الحرب اللعينة وضرورة محاكمة كل من اجرم في حق المواطن والوطن، وكذلك تسعى الصحيفة للاسهام في محاربة الخطاب الاستقطابي والعنصري والتميز بين ابناء الوطن الواحد والمحافظة على وحدة ترابه .
نورد هذه الحيثيات تقديرا لمتابعي هذا الموقع والاهل والاصدقاء داخل وخارج الوطن الحبيب الذين لم تتوقف اتصالاتهم جراء الاتهام الزائف الذي اطلقه موقع وهمي على ال( فيس بوك) يسمى ( ما بين الحقيقة والاشاعة) وقال بأن الصحيفة تدعم الخط السياسي للدعم السريع وأن رئيس تحريرها عبدالباقي جبارة يتقاضي مرتب من الدعم السريع حتى قبل اندلاع هذه الحرب .
بالتأكيد آثرنا عدم الرد على هذه الترهات والاتهامات ( السخيفة) لأنها بالفعل لا ترقي لدرجة الرد عليها ، لانها تحمل بؤسها بين طياتها لأن من يقف وراء حساب ( الحقيقة والاشاعة بالفيس بوك) من ( الظلامين البلابسة) فهو ادنى من ( المقعنين الانصرافيين ) حتى لم يتحصل على صورة كاريكاتورية تعبر عنه ويكفي صاحب ( الترياق) شرفا بأن وضع اسمه اعلى لوقو الصحيفة ليس تحديا لأي جهة بقدر ما هي سمة من سمات الصحف المستقلة التي تسعى دائما للموضوعية والمهنية وحتى إذا أخطأت هذا شأن البشر يمكنها الأعتذار بكل شجاعة، والنقطة الثانية ذكرت الاشاعة البائسة بان الموقع اورد معلومات خاطئة عن قناة النيل الازرق والحقيقة بان الموقع رصد تفاصيل دقيقة حول ايقاف قناة سودانية ٢٤ وكذلك رصدت الحديث الذي ادلى به ضيف برنامج دائرة الحدث شريف محمد عثمان، وكلها معلومات موثقة ولا تصدر فيها احكاما بل لعبت دور الوسيط فيها بين السرد الموضوعي للمعلومات والمواطن المغيِب، وهذا هو دور الصحافة.. هذه التوضيحات لا نعني بها غرف الاشاعات المدفوعة القيمة من دم الشعب ولا الابواق نافخة كير هذه الحرب اللعينة بقدر ما اوردناها احتراما لقراء هذا الموقع والشرفاء من ابناء الوطن الذين يعملون من أجله بلا مزايدات، ونؤكد بأن المسيرة ماضية حتى تتحقق كل امنيات شعبنا باهداف ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة.. والله من وراء القصد وهو الهادي الى الصراط المستقيم.