اخبار

طالبة سودانية لاجئة بتشاد تعبر الحدود وتتجاوز (٨) ولايات وتلحق امتحان الشهادة السودانية بالدامر

قصة خبرية _ ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة

 

 

 

    لعله القول المأثور ( أشد الناس بلاءا الانبيا ء ثم الاولى ثم الاولى) وهنا نقول أهل انبياء ونحن نؤمن بأن محمد بن عبدالله (ص) خاتم الانبباء والمرسلين لكن نحن أهل منا الصالحون ومنا دون ذلك والأشرار بيننا كثر، ولذلك ما اصاب هذا الشعب يؤكد عظمة هذا الشعب وهو بتحدى هذه الكوارث بكل جلد ويضرب مثلا جديدا في التضحيات والايثار، والتمسك بالحياة مهما سعى الاشرار لوضع حدٍ لها.. والنموذج الاكبر الذي يمكن ان يقف عليه اي مراقب هم الطلاب في جميع المراحل من رياض الاطفال وحتى الجامعات والذي ما زال عودهم غض كل يوم يلقونون امراء الحرب درسا جديدا، منهم شتى بدول العالم بحثا عن مقعد للدراسة ومن من حالت ظروفه دون مغادرت ارض المعارك يموت من يوت منهم منهم فهو مظلوم وربنا يعلم انه مات نتيجة لنزوات الطامعين في السلطة ويحى من يحى على بينة انه يعمل ويتعلم ويدعو للسلام ومجمل اهدافه (مكان السجن مستشفى ومكان الطلقة عصفورة تحلق فوق نافورة وتداعب شفع الروضة) ها هي واحد من بنات السودان التي لم تشب عن الطوق بعد.. الطالبة السودانية شمس الحافظ عبدالله الحاج من مقر لجوءها قررت تصنع كل الممكن وبعض المستحيل لتخوض غمار امتحانات الشهادة السودانية كما جاء في الخبر التالي :

طالبة سودانية جاءت من تشاد لحضور الامتحانات ٠
شمس الحافظ عبدالله الحاج طالبة سودانيه كانت من ضمن الطلاب المسجلين لامتحانات الشهادة السودانية بمركز ابشي بتشاد وعندما رفض الحكومة التشاديه اقامة امتحان الشهادة السودانيه فى اراضيها سافرت الطالبه الى انجمينا ومنها دخلت السودان من ولاية الى ولاية حتى وصلت ليلة امس مدينة الدامر وكان فى انتظارها وزير التربية والتعليم د. احمد خليفة ووزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل وعددا” من الوزراء والمسئولين ..شمس الحافظ قدمت رسالة قويه لكل ابناء الشعب السوداني ٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى