اخبار

القطب الاتحادي عبدالوهاب موسى : هتافات الاسلاميين ضد امام الحلو لا تعبر عن الاوراق التي قدمت

القاهرة : ترياق نيوز

 

 

 

Oplus_131074

 

 

   قال القطب الاتحادي رئيس مركز الدقي الثقافي عبدالوهاب موسى في تصريح خاص ل ( ترياق نيوز) : نحن ندعو للحوار بدون إقصاء والهتافات التي حصلت في الندوة التي اقيمت الاسبوع الماضي بالمنتدي الثقافي بالقاهرة لا تعبر عن الاوراق التي عرضت، لأن هذه الاوراق تتحدث عن حوار سوداني سوداني من غير إقصاء وابعاد ، وهذه هي بداية للمنتدى الذي أسسناه من اجل تداعي القوى السياسية لحوار جاد لتطرح فيه افكار ومبادرات جادة ونهدف لاستخراج ورقة واحدة متوافقة من الثلاث اوراق التي قدمت من السفير صلاح حليمة من مجلس الشئون الخارجية المصري والورقة التي قدمت من رئيس حزب البعث يحى الحسين والورقة التي قدمت من عمر خلف الله الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، وخاصة بأن يحى الحسين دعا لتكوين لجنة تمهيدية للمؤتمر الدستوري، واللجنة التحضيرية منوط بها القيام بكافة الترتيبات ، وبالتالي ورقة البعث لم تخرج من الاتحادي الاصل والتي استندت على مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني.. هذه الاوراق من المؤمل فيها تقودنا لحوار وخروج السودان من النفق المظلم الماثل الآن، وفيما يتعلق بوحدة الاتحاديين قال عبدالوهاب نحن لم نفشل في الوحدة وخاصة الوحدة الفكرية وهذه هي وحدة الاتحاديين وهو حزب الوسط الذي يقوده الاصل والمسجل وغيره، وكل الاحزاب الانحادية لها نفس النهج ونفس الفكر وحتى إذا اختلف الاشخاص الاشخاص زائلون ، ولذلك نحن لم نفشل في توحيد الحركة الاتحادية بل وحدناها اصلا في الفكر، فلذلك اذا جلست مع جميع الاتحاديين تجدهم بنفس الفكر، صحيح ليس هنالك عمل مشترك بين المكونات الاتحادية، لكن مستقبلا ممكن ذلك وكذلك تحصل تحالفات اتحادية اتحادية ، ولكن نحن نسعى لقيادة مبادرة وسطية تخرج كل السودان وليس الاتحاديين فقط.
يذكر بانه خلال الندوة المذكورة قدم القيادي بحزب الامة القومي أمام الحلو ملاحظة على الاوراق المقدمة وقال : بان هذه الاوراق لم تشر باي شكل لايقاف الحرب الدائرة الآن واذا لم تقف الحرب لا جدوى من اي حديث آخر سواء حوار سياسي او غيره في الاثناء حمّل امام الطرفين المتصارعين الجيش والدعم السريع وزر قتل المدنيين وتشريدهم وقال كليهما ارتكب جرائم حيث قاطعه بعض الاسلاميين الذين كانوا حضورا في الندوة رافضين أي اتهام للجيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى