الخرطوم /امال الفحل
وصف بروفيسور جلال مصطفى عضوء الهىئة القومية لحماية المدنيين الانتهاكات التي حدثت في ظل انقلاب 25 من أكتوبر بالكبيرة جدا مبينا أن الشباب المتظاهرين تعرضوا لانتهاكات جسمانية إضافة إلى وجود عدد من السرقات لافتا إلى أنه حتي الآن لم بصدر اي قرار باتهام شخص أو جهة معينة وقال خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي تم عقدته الهىئة القومية لحماية المدنيين بمركز طيبة برس بعنوان انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الانقلاب أن الهىئة القومية لحماية المدنيين غير سياسية مؤكدا استغلاليتها بالكامل مبينا انها قامت من أجل الدفاع عن حقوق المدنيين
وقال إن أهدافها تتضمن الدفاع عن الحريات دون تمييز وتقديم كل الرعاية للأطفال وفاقدي السند ومناهضة عمالة الأطفال إضافة للحد من أشكال العنف هذا بجانب تقديم العون للمتضررين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة إلى جانب نشر ثقافة السلام المجتمعي إضافة لمكافحة خطاب الكراهية مضيفا أن الهىئة تم إنشائها لحماية المدنيين والدفاع عن حقوقهم
من جهته أكد اللواء معاش محمد الصائغ أن حالة حقوق الإنسان مابعد الانقلاب في قمة التدهور وقال بالرغم من أن التظاهرات كانت سلمية إلى أن هنالك حوادث نهب وعنف صاحبت المواكب وقدم الصائغ تعريف مقتضب لجريمة الشغب حسب التعريف القانوني وقال إنها جريمة ترتكب بواسطة خمسة أفراد وأكثر وذلك لاستعمالهم العنف لمقاومة تنفيذ إجراء قانوني
وفي ذات السياق طالبت الناشطة في حقوق الإنسان إيمان حسن بإعادة تأهيل وتدريب الكوادر الشرطية في كيفية التعامل مع القانون وقالت اننا نعاني من حالة جمود سياسي مبينة أن السياسين تركوا الدرع الواقي لحماية حقوق الإنسان وقالت بيد اننا في الهيئة سنكون متابعين لأي انتهاكات لحقوق الإنسان ودعت الجهات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لفك حالة الجمود السياسي والتواصل مع الشارع كما دعت المتظاهرين الثوار بعدم التوقف عن المطالبة بحقوقهم
من جهته حمل القيادي بالحزب الشيوعي وعضوءالهيئة المهندس صديق يوسف الدولة و’السلطة مسئولية حماية المواطنيين سواء كانوا في التظاهرات ومناطق النزاعات وتطرق يوسف خلال المؤتمر إلى أن الهىئة القومية لحماية المدنيين إلى أنها تنظيم جديد مبينا أن تمويلها يتم عبر التبرعات لافتا إلى أن المواطن السوداني هو الذي يدعم الهىئة