الجزائر : ترياق نيوز
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة؛ لقاءاته المثمرة في الجزائر؛ مع عدد من المسؤولين وشركات السفر والعمرة، وذلك على هامش المعرض المقام لاستعراض الحوافز والتسهيلات التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر منصة “نسك”، لقاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛
تلك المنصة التي تتيح عددًا من الخيارات المتنوّعة لإصدار تأشيرة القدوم إلى المملكة، بكلّ يسر وسلاسة وسهولة، هذا مع زخم وافر من المعلومات والباقات لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.
وقدم الوفد الرسمي السعودي لكبرى شركات الحج والعمرة بالجزائر شرحاً مفصلاً للخطوات التطويرية التي اعتمدتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ؛ في سبيل استقبال وخدمة الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن من جميع دول العالم.
ويشار الى أنه بإمكان حاملي الجنسية الجزائرية الحاصلين على تأشيرة الزيارة بجميع أغراضها أداء العمرة والتنقل في انحاء المملكة من خلال عدد من الخيارات مثل: إصدار تأشيرة العمرة الكترونياً وذلك بالحصول على أحد برامج العمرة عبر منصة “نسك”، أو الحصول على التأشيرة مباشرة من السفارة، أو عند الوصول لمطارات المملكة الدولية وذلك للمقيمين أو حاملي التأشيرات التجارية أو التأشيرات السياحية لدول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة،
كما يمكن الحصول على تأشيرة زيارة عبر المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات ذلك من خلال استضافة المواطنين السعوديين لأصدقائهم ومعارفهم،
وتسهيلاً لزائري المملكة سيتم إعادة فتح مكاتب استقبال طلبات التأشيرة في مدينة وهران غرباً وقسنطينة شرقاً خلال الربع الثاني من عام 2023.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الجولات واللقاءات التعريفية التي يقوم بها الوفد السعودية داخل وخارج المملكة، حيث استقبلت المملكة أكثر من خمسين وفداً خلال مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة، بالإضافة للجولات والمعارض الإقليمية لنسك في مصر وتركيا وكازاخستان واوزباكستان وغيرها.
وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق المنصة الحكومية الموحدة “نُسُك” nusuk.sa، بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة، لتكون البوابة السعودية الجديدة لقاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بهدف تطوير تجربة ضيوف الرحمن، وتيسير إجراءات قدومهم لأداء العمرة والزيارة من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن- أحد برامج رؤية السعودية 2030.