اخبار

ادارات أهلية وطرق صوفيةوقيادات اسلامية يدشنون حملة لإطلاق سراح د/ الفاتح عز الدين

الخرطوم /امال الفحل

أطلقت قيادات الإسلاميين بجانب الإدارات الأهلية لولاية الجزيرة حملة من أجل إطلاق سراح الدكتور الفاتح عز الدين الذي كان من ضمن قيادات الحركة الإسلامية في الحكومة السابقة.
واوضح الخبير القانوني عبدالله درف خلال تدشين الحملة التي انطلقت بالخرطوم الحيثيات التي تم بها اعتقال الفاتح عز الدين، وقال درف أن الاعتقال تم قبل أكثر من ٣ أعوام دون إجراءات قانونية ولم يكن هناك أي سند اعتقالي من سلطات الضبط وإنما جاء الاعتقال بكيديات أخري وبتلفيق قضية تتعلق بالتحريض ولكن لأكثر من عامين لم يستطيعوا إثبات ذلك قانونيا، وقال درف إذا كان دكتور الفاتح عز الدين محرضا من الذي ارتكب الجريمة فالتحريض يتطلب الإمساك بالشخص الذي تم تحريضه وارتكب الجريمة ولم يتم إثبات ذلك حتي الآن، وأكد درف أن كل البلاغات ليس لها بيانات قانونية وإنما من أجل الإبقاء لأطول فترة في الحبس، وأضاف أن النيابة لاتطبق القوانين الصحيحة لكن لدينا ثقة في القضاء السوداني وقريبا سيصدر خبر الإفراج وذلك لعدم وجود أدلة للادانة.
وكشفت الاء ابنة الدكتور الفاتح عز الدين أن والدها ظل لأكثر من ٤٨٢ يوم في السجون ظلما وجورا مبينة مواقفه النبيلة والقوية في الحركة الإسلامية واصفة انه كانت له بصمة في كل موقع عمل به كما أنه أول من حارب الفساد معتبرة أن حبسه لما يقارب ٤ أعوام دون مبرر يعتبر ظلم وتضررت بسببه الكثير من الأسر.
وقال القيادي بالحركة الإسلامية الشيخ محمد عثمان الزبير خلال كلمته في تدشين حملة إطلاق سراح الفاتح عزالدين، ان الدكتور يعتبر من المفجرين للنهضة في السودان وأنه والرئيس عمر البشير لم يخضعوا أو يخنعوا للغير مشيرا إلي انهم في دربهم سائرون، وأدان الزبير الذين وضعوا مثل هؤلا القادة وكانت لهم بصمة واضحة في الاقتصاد السوداني وكان يجب تكريمهم لكن تمت مكافئتهم بالسجن.
وأبان الزبير أن الحركة الإسلامية قدمت عدد كبير من الشهداء ولايقلبها تقديم شهداء جدد من أجل أبنائها لكن الارتضاء بالقانون والحفاظ علي الاستقرار جعلهم في موقف تحفظ، لكن ان استمر التمادي فلن يستمر السكوت علي الظلم الذي وقع علي أبنائنا وسوف تكون هناك معركة بين الحق والباطل.
وتحدث الشيخ عمر عبدالرحيم انابة عن الإدارات الأهلية والطرق الصوفية ممتدحا الفاتح عز الدين في سلوكه وأخلاقه وأنه احد ابناء السودان المميزين الذين قدموا للسودان ولاهل السودان، مطالبا الجهات العدلية بالإفراج عنه خاصة أنه ليست لديه قضية جنائية أو مالية أو أي قضية أخري متعلقة بالنزاهة والأمانة وهو مايعتبر حبسه ظلما وناشد الشيخ جميع أهل السودان للوقوف مع الحملة لإطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم للمحاكمات عادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى