الادارة الأهلية لكيان “التنجر” بشمال دارفور تكرم القائد حميدتي
الخرطوم : ترياق نيوز
كرمت الادارة الأهلية لقبيلة “التنجر” بولاية شمال دارفور اليوم السبت بالفاشر بحضور المكتب التنفيذي للادارة الاهلية بالولاية والقيادات الشابية والاهلية والمرأه بكيان التنجر، ومستشار والي شمال دارفور للشؤون الاهلية تم تكريم نائب رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وذلك تقديراً وعرفاناً للمجهودات والادوار العظيمة التي ظل يطلع بها القائد حميدتي تجاه السِلّم المجتمعي والتعايش السلمي بالبلاد.
واعرب ممثل رئيس الادارة الهندسية بالدعم السريع العميد بشير احمد كنان عن شكره وتقديره لهذا التكريم الكبير مثمناً الدور التاريخي والارث الكبير الذي تتمتع به قبيلة التنجر معربا عن شكره وتقديره لهذا المسلك الداعم للسلام .
فيما امتدح رئس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم العقيد موسي حامد امبيلو الأعمال الوطنية الخالصة التي تقوم بها قبيلة التنجر وارثها الحضاري عبر التاريخ وقال إن قبيلة التنجر تعتبر من القبائل المسالمه والمتعايشة مع كافة المكونات الاجتماعية شاكرا للدور الريادي الذي تلعبه القبيلة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية بالبلاد مؤكدا دعمه ورعايته لكافة البرامج والانشطة التي تقوم بها كيان التنجر في التعايش السلمي ونبذ الفرقة والشتات حتي يتحقق السلام المنشود.
وقال مستشار والي شمال دارفور لشؤون الادارة الأهلية الأستاذ ادم سليك ان هذا التكريم ياتي تقديرا وعرفانا للمجهودات المقدرة والمواقف النبيلة التي بذلها القائد حميدتي تجاه السِلّم الإجتماعي بولايات دارفور.
ممتدحا الأدوار الجليلة التي تقوم بها لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع في تنظيمها وانجاحها للعديد من المصالحات بالولاية وآخرها الصلح بين مكونات محلية السريف وقال إن تلك المصالحات التي تمت هي خطوة ايجابية نحو الاتجاه الصحيح لحلحلة كافة المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.
، داعيا اللجنة لعقد المزيد من مؤتمرات الصلح حتي يعم السلام والاستقرار بربوع الولاية.
فيما ابان الأستاذ يوسف أحمد حسن ممثل كيان التنجر بالولاية ابان ان هذا التكريم ياتي انطلاقا من مبدأ تبادل الإحسان بالإحسان للقائد حميدتي وقال إن المصالحات التي تمت تعدُ انجازاً كبيراً له ، مشيرا للمواقف الثابتة لابناء التنجر تجاه قضايا السلام
مؤكدا دعمهم وتاييدهم التام لبرامج واطروحات النائب “حميدتي” ومساعيه الحثيثة في لم الشمل و رتق النسيج الإجتماعي.