الخرطوم _ ترياق نيوز
اصدرت قوى اعلان الحرية والتغيير _ المجلس المركزي بيانا بمناسبة مواكب ٢٥ اكتوبر اكدت خلاله محاصرة الانقلاب داخليا وخارجيا ، وجاء في البيان :
إن بيان قوات الشرطة الذي اتهم الحركة الجماهيرية ومقاومتها السلمية وخروج مواكبها المناهضة للانقلاب بأنها تتضمن تشكيلات عسكرية ومجموعاتٌ منظمة مسلحة، هو إتهام مردود على سلطة الانقلاب التي ظلت تستخدم كل أنواع العنف المفرط والقمع والقتل بالرصاص الحي و المتناثر (الخرطوش) والدهس و تم إثبات ذلك عبر التوثيق المستمر من قبل وسائل الإعلام والصحافة وتوثيق الثوار و الثائرات السلميين على مدى سنةٍ كاملة. ووصفت البيان بأنه بمثابة تهديد لمواصلة القمع :
نص البيان ادناه :
قوى الحرية والتغيير
بيان مهم
حول(مواكب ٢٥ أكتوبر)
أثبتت مواكب ٢٥ أكتوبر التي إنتظمت مدن وقرى السودان المختلفة مرة أخرى أن السلطة الانقلابية التي استولت على الحكم منقلبةً على الثورة فاقدةٌ للسند و التأييد الشعبي وأنها مرفرضةٌ من الشعب السوداني رفضاً تاماً، وأن الفعل المقاوم سلمياً وبآلياتهِ المدنية يفرض حصاراً مُحكماً على سلطة الانقلاب جعلها تتجه لإستخدام العنف المفرط والقمع والقتل دهساً وبإطلاقٍ عشوائي للرصاص، ارتقت إثر ذلك روح شهيدٍ بأمدرمان، وهو مسلك درجت عليه الأجهزة الأمنية والعسكرية وخاصةً الشرطة والتي توظف إمكانياتها لمنسوبيها وتمنحهم الإذن لإرتكاب تجاوزات و إنتهاكات وأعمال عنفٍ طيلة سنة كاملة.
نؤكد في قوى الحرية والتغيير على موقفنا المعلن في الرؤية السياسية المفصلة بالسعي مع جماهير شعبنا الرافض للانقلاب لإسقاطهِ وإنهاء سلطته عبر الضغط الجماهيري و آليات المقاومة المدنية والسياسية والضغط الإقليمي والدولي و الحل السياسي المُفضي إلى تأسيس وضع دستوري جديد يُحقق مطالب الثورة و الحركة الجماهيرية بتسليم السلطة للمدنيين كاملةً، وإنجاز مهامها في تفكيك نظام ٣٠ يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال العامة وإصلاح المنظومة العدلية و إصلاح وهيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ودمج قوات الحركات المسلحة والمليشيات في جيش مهني قومي واحد ، وإصلاح مؤسسات الدولة المدنية وتحقيق العدالة والمحاسبة و السلام، وهي المطالب التي رفعتها الحركة الجماهيرية بوضوح ٍ في مواكب ٢٥ أكتوبر ولا سبيل لإنجازها وصولاً لدولةٍ مدنية و ديمقراطية حديثة بسلطة مدنية كاملة قاعدتها القانون إلا بإنهاء هذا الانقلاب.
إن بيان قوات الشرطة الذي اتهم الحركة الجماهيرية ومقاومتها السلمية وخروج مواكبها المناهضة للانقلاب بأنها تتضمن تشكيلات عسكرية ومجموعاتٌ منظمة مسلحة، هو إتهام مردود على سلطة الانقلاب التي ظلت تستخدم كل أنواع العنف المفرط والقمع والقتل بالرصاص الحي و المتناثر (الخرطوش) والدهس و تم إثبات ذلك عبر التوثيق المستمر من قبل وسائل الإعلام والصحافة وتوثيق الثوار و الثائرات السلميين على مدى سنةٍ كاملة.
نعتبر البيان الذي أصدرته الشرطة، بمثابةِ تهديدٍ واستمرارٍ للعنف و التبرير له ووضع إطار له من خلال مؤسسات السلطة الانقلابية و أجهزتها الأمنية والعسكرية، حيث أن هذا الانقلاب فشل تماماً منذ يومه الأول في تشكيل اى حكومة والحديث عن الجهاز التشريعي في البيان هو طلبٌ لإستصدار قرارتٍ من داخل سلطة الأمر الواقع المتمثلة في مجلس السيادة الانقلابي لمنحهم ضوءً أخضر لرفع وتيرة العنف والإفلات من العقاب، وهي جرائم موثقة سيتم محاسبة مرتكبيها والقصاص منهم لامحالة.
ندعو جميع الثائرات و الثائرين وقوى الثورة الرافضة للانقلاب للاستمرار في تنويع آليات المقاومة المدنية و السلمية المختلفة من خلال تسيير المواكب السلمية والاحتجاجات والإلتزام الكامل بالسلميةِ التى لم تغب يوماً عن الحراك الجماهيري منذ اربع سنواتٍ مضت وتوحيد الجهود والعمل المشترك لتحقيق المطالب وأهداف الثورة .
المكتب التنفيذي – قوى الحرية والتغيير
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
#مليونية25اكتوبر