منشور هام لوزير الصناعة الاسبق مدني عباس

القدرة علي التأثير علي الرأي العام عبر سيل الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ، شغل الناس بأحاديث لا تمت للواقع ، وبالمقابل إضعاف الاهتمام بالمحتوى الثوري ، كل ذلك يعمل عليه أهل الإنقلاب والمحاور التي تدعمهم ، للدقة هذا المشروع السيطرة علي الرأي العام بدأ مع تشكيل الحكومة الانتقالية ، وهو يعمل علي الاستفادة من التناقضات الداخلية والتنافس داخل المعسكر المدني الديمقراطي .

في الطريق ال ٢١ اكتوبر فإن إسقاط الإنقلاب لا يتم من خلال العمل الميداني فقط ، الإعلام والعمل السياسي أدوات بالغة الأهمية ، في الطريق الي ٢١ أكتوبر لن تتوقف الاخبار المضللة لشغل الرأي العام ، ولن يستنكف (الغواصات ) من إشعال المعارك والحرائق داخل معسكر التحول المدني الديمقراطي .

راجع محتوي الخطاب الإعلامي بعد إنقلاب ٢٥, أكتوبر لتعلم كم يعول سادة الإنقلاب بالداخل والخارج علي إفراغ الرسالة الإعلامية من المحتوي الثوري وملئها بأخبار غير صحيحة ، وبالصراعات بين الديمقراطيين . هل يمكن ايقاف ذلك وإضعافه ؟ بالتاكيد يمكن ذلك عبر العودة إجادة الثورة ، الاهتمام بالأخبار المتعلقة بالمقاومة ، وتخطي سفاسف الصراعات لجادة الخطاب الوطني .