عاجل.. فشل المفاوضات مع عبدالواحد محمد نور ويعلن مغادرته جوبا
وكالات : ترياق نيوز
اماط زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد نور اللثام عن ضغوط دولية تمارس عليه لإلحاقه بالعملية السلمية قائلاً بأنه لن يتفاوض مع الخرطوم، كما أعلن نيته مغادرة جنوب السودان وقال نور في مقابلة مع سودان تربيون إنه ” يتعرض لضغوط من بعض البلدان لقبول السلام فيما هدد آخرون بقطع العلاقات معه وقيادة الحركة ويدفعونني للتفاوض مع الخرطوم”.
الشيوعي يسعى لتوقيع اتفاق سياسي مع شعبية الحلو وحركة عبدالواحد نور
وأكد مواجهته ضغوط للتفاوض مع الحكام العسكريين في السودان وتابع بقوله”إذا كانوا يريدون السلام فلماذا يصعب عليهم معالجة الأسباب الجذرية للحرب في دارفور؟” وأعلن عبد الواحد عزمه مغادرة جنوب السودان قائلا إنه “لن يتفاوض على اتفاق سلام لعدم جدية معالجة الأسباب الجذرية للنزاع”.
ولم يحدد نور وجهته القادمة، لكن تكهنات تشير إلى أنه يرتب للعودة لمناطق سيطرة قواته في جبل مرةوعقب سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في 2019 رفض عبد الواحد التفاوض مع الحكومة الانتقالية التي ابرمت اتفاقا مع 5 فصائل كانت تقاتل في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان .
عاجل.. اجتماع وشيك للمدنيين والعسكريين في السودان
ورأى نور أنه بمجرد معالجة مسببات النزاع، يجب أن تناقش عملية السلام القضايا السياسية لإصلاح السودان ومنع تكرار الحرب وأوضح بان الحرب في إقليم دارفور أودت بحياة آلاف السكان ودمرت ممتلكاتهم ومع ذلك فإن المجتمع الدولي والمنطقة يدفعانه للعودة دون معالجة السبب الجذري الذي قاد لاندلاع القتال في المنطقة.
وأضاف بقوله ” إذا كنت تريد السلام في دارفور وفر الأمن ودع الناس أحرارا وأنزع سلاح الميليشيات ودع النازحين يعودون إلى قراهم التي فروا منها وإذا تم تحقيق ذلك سنكون أول من يذهب إلى الخرطوم دون وساطة”.
وقال نور”هناك أشخاص ودول يستمعون إلى الخرطوم ويريدون منا التحدث إلى الخرطوم بناء على ما يسمعونه” وشدد على أنه إذا فعل ذلك سيكون اتفاقا من جانب واحد ولن يكون سلاما يعالج الصراع في السودان.