الخرطوم _ ترياق نيوز
قال الاستاذ نصر الدين احمد مفرح القيادي بحزب الامة القومي. لدي مخاطبته برنامج الافطار السنوي لحزب القومي بالنيل الازرق ان الثورة لم تقم من اجل اسقاط حكم دكتاتوري جثم علي صدر الشعب السوداني فحسب . بل قامت لتقدم أسس قائمة علي الوعي والمعرفة وصناعة دولة مدنية متعددة ترعي مصالح مواطنيها خاصة وان السودان وطوال 65 عاما ظل في صراع بين الحكم المدني والدكتاتوري.
واضاف مفرح ان الشراكة مع العسكر حسب الوثيقة الدستورية و(بكل اسف واسوأ حاجة انك تقتل الارادة والامل في نفوس الشعب) ولكن تبدد الحلم بانقلاب 25 اكتوبر وتفاصيله.
واكد مفرح ان قوي الحرية والتغيير ومنذ 25 اكتوبر لم تنكسر واصحاب المصلحة الحقيقين متفقون علي انها اجراءات الانقلاب مما يتطلب وحدة قوي الثورة وزيادة الحراك الثوري.
وابان مفرح ان الانقلاب عطل كل مصالح الشعب السوداني فضلا عن تعطيل انفاذ الحكم الذاتي وتمددت اثاره في تعطيل استحقاقات السودان لدي المانحين
مشيرا الي ان مبادرة ( فولكر) تسلمت 34 مبادرة للاصلاح من كافة الجهات وهناك حوالي 19 من مواثيق لجان المقاومة
وكشف مفرح عن 3 سيناريوهات متوقعة علي المشهد السياسي السوداني منها سيناريو الحركة الاسلامية لديهم مشروع يدعم استمرار العسكر في الحكم وان يكونوا هم الحاضنة الجديدة وهذه هي اشواقهم لافتا الي ان كل من تم فصلهم عبر لجنة ازالة التمكين تمت اعادتهم عبر المحكمة العليا
ومن السيناريوهات المجتمع الدولي اصدقاء الانقلابيين لديهم مشروع لاخذ بعض الاحزاب وتكوين حكومة الامر الواقع لمدة عام ونصف ومن ثم قيام انتخابات رئاسية.
ومن السيناريوها مشروع طرح الحرية والتغيير ويعمل هذا المشروع لانهاء حالة الانقلاب في السودان وقيام حكومة مدنية .
وتوقع مفرح حالة من الفوضي الكبيرة في حالة الفقدان منوها الي ان مشروع الحرية والتغيير يعمل لانهاء حالة الانقلاب والعودة لحالة الارادة لصناعة حكومة ديمقراطية مدنية ترعي مصالح الشعب والاشواق لبناء دولة المواطنة علي اساس الحقوق والواجبات.