أكد حزب البعث العربي الاشتراكي أن قوى الردة امس الثلاثاء 12 أبريل الجاري أظهرت من خلال جلسة محاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م عن حقيقة النوايا التي يحملونها تجاه الشعب وقيمه وذلك من خلال بث خطاب الكراهية وتصنيف الإنسان على أساس اللون والجنس والمظهر الخارجي، وهو أساس يسقط المواطنة كأساس للمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز.
وقال حزب البعث العربي الاشتراكي فى تعليق له على بث فيديو يحمل الكراهية خلال محاكمة انقلابيي الثلاثين من مايو قال ان ذلك يحدث فى حرم المحكمة وفى شهر رمضان ومن المعنيين مهنياً وأخلاقياً بالدفاع عنها، وهى خطيئة لن تغتفر وينبغى ألا تمر مرور الكرام، والترويج لمفاهيم بالية غير إنسانية تكرس البغضاء وتهدد قيم السلم الأهلي والمجتمعي وتهزأ بالشعب وإرادته وتعبيره السلمى و الإساءة للدين والمعتقد في شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن. وإستمرار الإستهزاء بإرادة الشعب وثورته وشبابه الثائر.
واضاف ان الفيديو رسالة بليغة مبثوثة على الهواء تؤكد أن قوى الردة لن يخرجوا من جلودهم ولن يؤمنوا بالمواطنة والتعددية والسلطة المعبرة عن الشعب، داعيا إلى مناهضة تفشى خطاب العنصرية والتمييز بكافة السبل والعمل على وحدة قوى الثورة السياسية والاجتماعية لمناهضته .