تعرض القيادي بحركة العدل والمساواة محجوب الجزولي، للاعتقال والتنكيل والنهب عقب اعتقاله بيد قوة تتبع للاستخبارات العسكرية من محيط القصر الجمهوري أواخر الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة سودان تربيون، عن الجزولي قوله انه اعتقل من محيط القصر تزامناً مع الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم أواخر الشهر الماضي .
وأضاف القيادي بحركة العدل والمساواة وعضو اللجنة العسكرية المشتركة لتنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية قائلًا : “أثناء مغادرتي وزارة الرعاية الاجتماعية صادفت في شارع الجامعة الاحتجاجات انتظرت حتى انتهت وبعدها قررت ان الحق بسيارتي لكن صادفت في طريقي ثلاث من العسكريين يتبعون للاستخبارات ودون أي مقدمات أطلقوا علي عبوة غاز مسيل للدموع”.
وتابع الجزولي : ” أخبرتهم بأنني اتبع لحركة العدل والمساواة وهي موقعة على اتفاق جوبا للسلام ولكنهم لم يأخذوا بحديثي فتم ضربي ونقلي لمقر استخبارات القصر الجمهوري وهناك أخبرت الضابط بهويتي ولكنه أمر بترحيلي لمباحث قسم شرطة الخرطوم شمال وهناك تعرضت للتعذيب والشتم وحلق رأسي ونهب أموالي وتكسير هاتفي النقال”.
وأشار الجزولي في تصريحات للصحيفة، أنه بقى معتقلا لثلاث أيام قبل أن تتدخل حركته ويطلق سراحه بالضمان بعد أن دون في مواجهته بلاغًا بتهم انتحال الشخصية.
ووفقًا لصحيفة سودان تربيون، سيمثل الجزولي أمام المحكمة الأحد بتهمة انتحال الشخصية بعد الإفراج عنه بالضمان اثر تدخل أعيان من قبيلته وقادة في الحركة بعد اعتقاله لعدة أيام.