الخرطوم.. ترياق نيوز
قال الاستاذ جعغر حسن القيادي بالتجمع الاتحادي والمتحدث بأسم قوى الحرية والتغيير ان السودان مر بثلاث فترات انتقالية هذه أصعبها وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق ان الفترة الانتقالية تعرضت لاكثر من 3 انقلابات خلال ثلاثة سنوات مؤكدا ان المؤامرات لن تتوقف وقال حسن ان المحاولة الانقلابية كانت بمثابة انتحار وتم إحباطها خلال ساعتين فقط مشيرا الى انه لايكون هنالك انقلاب عسكري دون ان يكون خلفه حاضنة سياسية واوضح انه لاتوجد معركة بين العسكرين والمدنيين إنما المعادلة هي معسكرين احدهم يريد الانتقال والتحول الديموقراطي والثاني لايريد ذلك وكل معسكر يضم عساكر ومدنيين والعساكر ليسوا شياطين ولا ملائكة وقال جعفر ان الثورة لها اظافر في كل السودان تتمثل في لجان المقاومة واضاف الناطق بأسم الحرية والتغيير انهم وضعوا السودان في الطريق الصحيح ومعالجات حقيقية لاقتصاد السودان وقال ان إكمال الانتقال الديموقراطي فيه كثير من الفوائد للمؤسسة العسكرية ولابد من العمل سويا لابعاد
الشريرين من المؤسسة العسكرية والمدنية مطالبا باعادة تقييم الشراكة بين العساكر والمدنيين لأكمال ماتم الاتفاق عليه في الوثيقة الدستورية وقال حسن اذا نجحت المحاولة الانقلابية كان الوضع سيكون كارثي على الجميع عساكر ومدنيين العساكر بودوهم الدروة والمدنيبن مابعروف بحصل ليهم شنو وسيكون الشعب السوداني الخاسر الاكبر مطالبا دول الجوار بالمساعدة في انجاح الانتقال السياسي لأن تفكك السودان ليس في مصلحة الأقليم ولا بقية دول العالم مشيرا الى ان امن البحر الأحمر يعني أمن السودان مؤكدا على ضرورة العمل على إكمال هياكل السلطة الانتقالية وقال ان الجميع يعتقد ان المجلس التشريعي خاص فقط بالاحزاب السياسية والمدنين مشيرا الى ان هنالك 60 مقعد في المجلس التشريعي هي شراكة بين العسكريين والمدنيين وقال طالبنا اكثر من مرة الاجتماع بالمكون العسكري لكن لايوجد رد مطالبا بالتعاون لتكوين المفوضيات السيادية والمدنية واصدار القوانين واجازتها ووجه جعفر حسن القيادي بالتجمع الاتحادي رسالة للمكون العسكري بأن العالم لايقبل انقلاب داخل السودان والدليل ان كل المجتمع الدولي والضامنيين ادانو المحاولة الانقلابية وطالب الجميع بالصبر على هذا الانتقال وكل زول يشتغل شغلو وقال ان الحرية والتغيير لابد ان ترجع لمصالحة الشارع لانه الضامن الأساسي وليس دول الترويكا ولا غيرو الشعب السوداني هو الضامن الحقيقي للانتقال الديموقراطي ويجب ان يملك الحقايق كاملة واشار جعفر حسن ان النظام البائد كان يراهن على فشل الفترة الانتقالية اقتصاديا لكن الروشتة التي وضعناها نجحت لحد كبير وملفات السلام تمضى للامام مقرا بوجود تهميش في شرق السودان وفقر كبير وأمية وجوع رغم انه بوابة عبور لكل السلع الاستراتيجية قائلا ان للشرق قضية لاينكرها الا مكابر وقال ان المشكلة الان ان هنالك ادارة اهلية فرضت نفسها انها تمثل شرق السودان ولا أحد غيرها يمثل الشرق ولها مطالب لاتخص الشرق فقط بل اصبحوا يتحدثون عن كل السودان وقال جعفر حسن ان ناظر الهندندوة ترك لايمثل كل الشرق ولا كل الهندنوة انما فرع فقط مشيرا الى ان المطالب التي ينادي بها ترك الان تخص المؤتمر الوطني وطرحها قبل 6 شهور متهما من يقومون باغلاق الطرق في شرق السودان لأنهك يخافون من لجنة ازالة التمكين لوجود فساد كبير في صندوق اعمار شرق السودان وخلفهم مجموعة كبيرة من الفلول طاهر إيلا وغيره واذا فتح ملف صندوق الشرق سيذهبون للسجون ووجه رسالة لمواطني شرق السودان اذا كان الناظر ترك يمثلكم خلو ينادي بالتفكيك عشان ترجع ليكم اموالكم المنهوبة .