الخرطوم /ترياق نيوز
وصف الأستاذ كمال كرار عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير حصول البنوك السودانية على رخصة الفيزا كارد والماستر كارد بأنها خطوة إيجابية واختراق جديد للحظر الاقتصادي وبداية للتعاون المباشر في التجارة الدولية وإنهاء التعامل عبر وسيط أو طرف ثالث كما ينعكس إيجاباً على الصادرات والواردات وتسهيل تعاملات السودانيين المسافرين للخارج لأغراض الدراسة والعلاج والمتعاملين في مجال التجارة الالكترونية كما سيسهل تعاملات الأجانب القادمين للسودان لأغراض السياحة والاستثمار فضلاً عن تسهيل دمج البنوك السودانية في الاقتصاد العالمي مما يتطلب تقوية وزيادة رساميل البنوك وتنشيط علاقاتها الخارجية.
وأكد كمال في تصريح صحفى أن حصول البنوك السودانية على رخصة الفيزا كارد وحدها ليست كافية وإنما تتطلب إصلاحات اقتصادية وترتيبات للاستفادة من الانفتاح في العلاقات بإجراء إصلاحات في الجهاز المصرفي وسعر الصرف وتحسين البيئة للاستثمار وتطوير قطاع الأعمال لضمان جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتسهيل حركة التجارة الخارجية حتى لا تصبح التحويلات والتعاملات داخل وخارج السودان في نطاق ضيق ومحدود عبر خدمات الفيزا كارد والماستر كارد لحملة البطاقات من السودانين المسافرين للخارج
والأجانب القادمين للسودان