الخرطوم: ترياق نيوز
أكد الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، أن ماحدث في نادي باريس من إعفاء جزء كبير من ديون السودان إنجاز كبير ستترتب عليه مزيد من الانجازات، مبيناً ان السودان وبموجب ذلك سيسعى ويعمل على جذب مزيد من الاستثمارات.
واعلن جبريل في منبر سونا الأحد، انهم يعتزمون سن قانون للادارة القانونية لديون السودان حتى لاتتجاوز الدولة في مسألة الديون بما لايخدم قضايا التنمية، مؤكداً أن القانون الجديد سيتيح للمواطن السوداني التعرف على ديون السودان وحجمها ولماذا تمت الاستدانة وأين ذهبت أموال الديون بكل شفافية
وقال أن السودان لايعاني من خروقات أمنية تهدد قدوم المستثمرين معلنا أن كبريات الشركات السعودية ستبدأ قريباً جداً الاستثمار في السودان برؤوس أموال ضخمة.
وأشار وزير المالية في منبر سونا مساء اليوم، إلى أن الاستثمار القادم سيوفر فرص عمل كبيرة للشباب وسيحد بشكل كبير من نسبة العطالة التي تبلغ الان 40% ومن إنتشار الجريمة، منوهاً إلى أن الاصلاحات التي طبقها السودان على أنظمته المالية والنقدية والمصرفية ستجذب المستثمرين.
وقال الدكتور جبريل إبراهيم أن المرحلة المقبلة من عمل وزارة المالية وخططها ستتركز في حماية المواطن السوداني من وطأة إجراءات الاصلاحات الاقتصادية بتطوير برامج ثمرات وسلعتي وتطوير الخدمات الاساسية.
وأكد أن وزارة المالية ستعمل بكل إصرار على إستقرار سعر صرف الجنيه السوداني أمام الدولار الامريكي، مشدداً على أن نجاح الوزارة في ذلك سيساعد الحكومة والمستثمرين والمواطنين على وضع خططهم الاقتصادية بكل امان دون الخوف من تقلبات سعر الصرف اليومية.
وابان الدكتور جبريل أن السودان وصل لمرحلة القرار في نادي باريس في زمن وجيز للغاية لانه طبق إصلاحات أقنعت العالم مما يعني أنه وصل مرحلة الدول الفقيرة المثقلة بالديون التي يحق لها إعفاء دينها وفق برنامج محدد.
ونوه إلى أن الجهات الدائنة تتابع الدولة التي تصل إلى هذه المرحلة في مسيرة تطبيق إصلاحاتها الداخلية حتى تصل مرحلة الانجاز وهى مرحلة الحصول على إعفاء كامل الدين مؤكداً أن كثير من الدول تستغرق سنوات طويلة للوصول إلى هذه المرحلة.