الأبيض. ترياق نيوز : الزين كندوة
طالب عاملون بوزارة الصحة والشئون الاجتماعية بولاية شمال كردفان، بضرورة التحقيق المالي مع الادارات المتخصصة والفرعية لمعرفة الصرف المالي الخرافي الذي حدث في فترة المدير السابق الدكتور ” أ. ر” ..
وكشفت مصادر رفيعة بالوزارة فضلت حجب إسمها بان هناك اجهزة ومعدات جاءت لمراكز العزل لكورونا اختفت ، ومبالغ ضخمة تم صرفها من غير وجهه حق تمت لها ازالة عهد بطريقة غير صحيحة ،لذلك لابد من ايقاف الصرف بالوزارة ،وابتعاث مراجعيين ماليين عاميين لمراجعة كل المستندات للاطلاع علي حجم الصرف والفساد المالي ، الذي كان يتم بالإدارات وبتوجيه من مسئولين نافذين ..
وفي السياق كشفت المصادر بان هناك ميزانية ومبالغ مالية ضخمة كانت موجهه لبعض المحليات ،ولكن للاسف لم تصلها او يصلها القليل جدا، لذلك الامر يحتاج لمراجعة لمعرفة اوجه الصرف ،وضرورة ارجاع المال العام اذا لم يذهب لاغراضه..
وفي ذات السياق كشفت المصادر قائلة: بالنسبة للتأمين الصحي بالولاية لقد توقفت كل المعامل بمراكز شراء الخدمة لفترة أكثر من خمسة أشهر لعدم تلقي الكوادر حوافز شراء الخدمة وعدم تصديق فاتورة مستهلكات المعامل من المدير العام السابق دكتور ” أ. ر” وهذا هو الامر الذي تسبب في التدهور المريع في الخدمات المقدمة من المراكز الصحية، واضافت المصادر بان المسؤولين بالتأمين الصحي بالولاية ذكروا بان المبلغ المستحق للخدمة يدفع شهريا كاستحقاقات ملزمة للتامين ، مع توقف الخدمة الامر الذي ادي الي تزمر المواطنين ولجان المقاومة بالاحياء التي بها المراكز وتلقت الادارات ذات الصلة العديد من الشكاوي ضد التامين ووزارة الصحة، علما بان السبب وزارة الصحة..
واضاف ذات المصدر بان هناك مبالغ مالية منح صرفت من غير وجهه حق، هذا بخلاف المليارات الضخمة التي كانت تاتي للوزارة من الحكومة الاتحادية وحكومة الولاية أيضأ ..
وفي السياق طالبت المصادر الدكتور بدرالدين كرشوم مدير عام الوزارة الجديد ،ان يطلب من وزارة المالية بالولاية تكليف مراجعيين ماليين لمراجعة كل مصروفات فترة كورونا والادارات التي كانت تعمل وقتذاك حتي لا يتحمل ومسئولية صرف اموال طائلة ،فضلا عن معرفته لمناطق ضعف وقوة كوادر الوزارة ، واضافت المصادر بان دكتور كرشوم له اسمه وتاريخه وتخصصة العلمي النادر وقبوله وسط كل الكوادر الصحية واساتذة الجامعات ، لذلك لايمكن ان يكون ضحية لتصرف سالب من غيره ..
وذكرت المصادر بان هناك عناصر راكبين خيول الثورة وتاريخهم كان معروف فهؤلاء يجب الحذر منهم ، وايضا هناك عناصر طبية كانت تعمل بنفوذ كبيرة في الحقل الصحي ساهمت في تدهور الوضع الصحي، وتبديد المال العام ، وهي ليس لها ارتباط وظيفي بالوزارة ،ولكن مع ذلك كانت نافذة وتتخذ قرارات مصيرية بالذات فيما يتعلق باجهزة وميزانيات ومعينات كورونا..
والجدير بالذكر بان والي ولاية شمال كردفان الأستاذ خالد مصطفي آدم ذكر في اجتماع حكومة الولاية رقم (٦) بان هناك وزارات صرفت مبالغ ضخمة من غير ان يستفيد منها المواطن شيئا، وأشار خالد لوزارتي الصحة والبني التحية (قطاع المياه) ..