الخرطوم : ترياق نيوز
كشف شهود الاتهام تفاصيل مثيرة في قضية مقتل الشهيد (حنفي عبد الشكور ) علي يد رائد بقوات الدعم السريع دهسا بسيارته صبيحة يوم فض اعتصام القيادة العامة الموافق(3)يونيو الماضى 2019م ووقعت الحادثة بحي الدوحة بامدرمان، وافاد شاهد الاتهام الثامن (محمد فيصل) مهندس ويقطن حي الدوحة امام المحكمة التي تجري بمعهد التدريب القضائي بانه وفي يوم الحادثة سمع عن محاولة لفض اعتصام القيادة وقرر الذهاب الي القيادة مع اصدقائه وعندما وصلوا الزلط الرئيسي ، حضرت عربة بوكس كان علي متنها عدد من الشباب بينهم المرحوم حنفي ، وقبلة مايتحركوا سمعوا بان اعتصام القيادة اتفضا وطلبوا البقاء في الحي وقرروا تتريس الشارع ، واضاف الشاهد بانهم رجوعوا وترسوا الشوارع واثناء ذلك قاموا بارجاع كل العربات من ضمنها بص يبتع للقوات المسلحة ، عندها ظهرت عربة بوكس دبل كاب وطلبوا من سائقها الرجوع الا انه ذاد سرعته وعاد مسرعا فابتعد جميع الشباب عدا المرحوم الذي كان يقفا متجها عكس سير العربة فاصطدمه السائق بالاطارين الامامي والخلفي، ولفت الشاهد بان العربة كل٥ن علي متنها سراير لكنها سقطت مع لفة الشارع، مبينا اسعاف المجني عليه للمستشفي بعربة باللون الاحمر واللحاق بهم ، مؤكد عند مقابلته للطبيب ذكر لهم بان حالة المصاب حرجة شديد ، نسبة لكسر الضلوع التي ادت لنزيف داخلي في الرئة ، وكسر عظام الحوض ، وبعدها بقليل اخبرهم بوفاته، ونفي شاهد الاتهام خلال مناقشته مشاهدته لسائق البوكس او رقم لوحته او مشاهدته لاي شخص يتحدث مع المتهم ، مؤكدا بان البوكس المعرضات هو نفس الذي شاهده في مكان الحادث ، ويوجد كسر في الزجاج في الاتجاه الايمن في المثلث ، الا ان الكسر لايوجد حاليا ، واشار الشاهد بان السراير تم تكسيرها من قبل الشباب ووضعها كترس، مؤكدا بان المتواجدين قاموا بقذف العربة بالحجارة بعد دهسا للقتيل ، مؤكدا معرفة من قام بذلك وكذلك الذي قام بضرب العربة بالعصا.
وقال شاهد الاتهام التاسع (احمد عمر محمد )طالب يقطن امدرمان الدوحة، بانهم وغي يوم الحادثة خرجوا لتتريس الشوارع والشهيد (حنفي) كان واقف في الترس جوار عمارة المهندس عندها ظهرت عربة بوكس وتحدثوا مع سائقعا ( ارجع ارجع )، مؤكدا رجوع اكد اغلب العربات الا ان المتهم رجع واتعدي (الترتوار)وعاد مرة تانية بسير ببطئ وشر له الشاهد حتي يتوقف ، فجا ذاد السرعة فابتعد الشاهد ودهس سائق البوكس المرحوم وواصل سيره ،
وأوضح شاهد الاتهام بان البوكس بالون الابيض موديل ٢٠١٦، لافتا مشاهدته لبقع دم علي رقبة المرحوم ، مؤكدا بان المجني عليه كان صامتا ، مشبىا الي ان المتظاهرين طاردوا البوكس وبعدها تم تتريس شوارع الحلة وجزء من الشباب نقلوا المرحوم للمستشفي ،وافاد الشاهد من خلال المناقشة بان البوكسي كان مظلل لذلك لم يشاهد مابداخله ،الشارع الترابي ماكان مترس
اكد معرفة للبوكس موديل ٢٠١٦من الشريط ، موضحا بان الفرق في موديل الشريط ٢٠١٥فيه دائرة وخط ، اما موديل ٢٠١٦في شكل شريط ، وموديل ٢٠١٧بكون فيه خطين في النص
قال سائق البوكس (دهس)المرحوم بالاطارين الخلفي والامامي من الجهة اليمنة ، ونفي مشاهدتو لرقم لوحة العربة
اكد بان البوكس المعروضان هو نفس البوكس الكان موجود يوم الحادث ، الشاهد تعرف علي البوكس من الموديل والتظليل.
قال شاهد الاتهام العاشرمحمد السر عبد العال يقطن امبدة الحارة التاسعة في صباح يوم فض اعتصام القيادة تم تتريس الشوارع ، وارجع جميع العربات ، وقال بانه كان واقف امام الترس جوارعمارة المهندس ظه ت عربة بوكس دبل كاب ابيض ،يحمل سريرين ، طلب فتح الترس ، تم ارجاعه الشباب الواقفين في الترس ضربوا البوكس بايدهم ، رجع فجاء ط قفذ الترتوار) وقطع الزلط الثاني في شارع ترابي واتجه يمين في مشتل وكان ماشي بنفس السرعة ضرب المرحوم ، بعدها اتجه الشاهد نحو المرحوم فوجده ميت وعليه اثار دماء بسيطه في الراس، فذكروا الشباب بان المجني عليه توفي و تم نقله للمستشفي
من خلال المناقشة ذكر بان المتهم (طلع )في المرحوم باالاطارين ، واكد بان المتهم الماثل امام المحكمة هو نفس سائق البوكس وكذلك نفس البوكس المعروضات،واصفا شكل المتهم ولونه، بانه كان اخضر اللون والان ( لونه ابيض)،وان شعر رأسه شايب والان لديه قليل من الشيب ،وانه وجه توجد ه وفي وجه تجاعيد من التعب والارهاق والان لاتوجد تجاعيد
موضحا بان سائق البوكس كان بدون دقن والان لديه دقن، اكد الشاهد بانه تصور في فيديو مع المرحوم في الترس وان في احد الاشخاص اضرب في رجلوا اثناء دهس المرحوم.
حددت المحكمة جلسة اخري مواصلة سماع اقوال الشاهد وعرض فيديو ظهر فيه الشاهد