جدو الزبير : الــــــــــ”الهـــــــــوم إســـــــــتديو” هــــــــــــــوايه “ربتها” التقنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
قد يتخلى الكثيرين عن هواياتهم فتضيع وسط زحمة العمل ومتطلبات الحياة ، ولكن “جدو الزبير” الوحيد بين اقرانه الذي أمسك بيد “موهبته” ورعاها وتربت في كنفه هانئة رضية ، وعندما نضجت ارتبطت بالتقنية الحديثة قبل ان تتزاوج مع التكنولوجيا وتنجب عملاً “بكر” داخل أطلق عليه “هوم إستديو” وهو أول مولود من نوعه بمنطقة شرق النيل ..المقدمة غير كافية ولكن الحوار في داخله تفاصيل تكشف كيف إستفاد الشاب من التقنية الحديثة وحول “الهيد فون” إلى إستديو صوت داخل “الحله” جذب “شفع الروضة” قبل الكبار…
*متى ولدت الفكرة؟
يقول جدو الزبير الفكرة موجودة منذ ان كان عمري “15” سنة ، وكنت في ذلك الزمان احمل “الهبدفون” واذهب إلى الحفلات في الحله واقف بالقرب من “الساوند” واسجل ، المديح ، الاناشيد ، الاغاني ، وفاكتشفت ان هوايتي التسيجل ورافقت الفكرة مراحل عمري وتطورت مع تطور التقنية الحديث واستفدت من الاجهزة التقنية الاورغن وكروت الصوت والمايكات وبالفعل بدأت التسجل عن طريق البرامج الموجودة في الانترنت ، وبصراحة استفدت كثيرا من الانترنت والتقنية الحديثة
*كيف قمت بإنشاء هذه الاستديو وما الهدف منه ؟
مثلما قلت لك ان التسجيل هوايتي لذلك قررت ان اعمل استديو صوت للتسجيل وهذه الفكرة جاءت بغرض مساعدة المواهب الموجودة شرق النيل وهذا الاستديو الاول من نوعه في هذه المنطقة ، وعملت هذه الاشياء لوحدي وساعدني ف ذلك اخونا مصطفى النجار وقمت بعمل تفصيل كامل للغرفة ومن داخل خصصت جزء للتسجبيل كما ترى وكان من الضروري ان نعمل ماده عازلة للصوت وكما ترى لقد نجحنا في ذلك رغم ان العازل لم يكن بالمواصفات العالمية ولكنه جيد واوفى بالغرض , والهدف من هذا الاستديو هو المساعدة وليس الاستثمار لانني لو كنت ابحث عن الارباح لحولت هذا الاستديو الى السوق او الاماكن التي تهتم بمثل هذه الاعمال ولكنني اردت ان اساهم في توصيل ابداع وموهبة انسان شرق النيل المظلوم اعلاميا للصحف والمجلات والاذاعات ومنابر الاعلام المختلفة ..
*ممكن أن نتعرف على افراد اسرة الاستديو؟
ضحك جدو وقال: جدا ساعرفك عليهم وبكل سرور , واشار بيده الى الاورغن وقال لي هذا معروف بالنسبة لكم اخونا “الاورغن” ثم مضى في تعريفي لمحتويات الاستديو المكونة من كروت الصوت ، مكسر ،مايك عالي الجودة ، سماعات كبيرة بالاضافة الى جهاز كمبويتر موصل بشبكة الانترنت ، في الحقيقية نحن نعتمد في هذه العمل على “النت” بصورة كاملة ..
*جدو الزبير ماذا ينتج الإستديو؟ ومع من تتعامل ؟
الإستديو الصغير هذا يقوم باعمال كبيرة حيث نقوم بتسجيل الأغاني لفنانين مختلفين وكذلك كل أنواع الدعاية والشعر ووبنتج اعمال صوتية للاذاعات والتلفزيون وبنقوم بتسجيل الأناشيد لاطفال الروضة والمدارس
*ماذا يقدم الإستديو لأبناء الحي والجيران؟
الحقيقة الحي به مواهب متعددة ولكن لم تجد الوسائل والاماكن التي يتطور من خلالها هذه الامكانيات الفنية الكبيرة وبعد ان فتحت هذه الاستديو اصبح ملاذ لهذه المجموعات الموهبة ويتواجدون فيه طوال اليوم وبصراحة هنال مبدعين وفنانين وشعراء كثيرين استفادوا من هذا الاستديو ..
*هل تقوم بايجار الاستديو؟
نعم اقوم بايجار الاستديو بـ”الساعه” ولكنني لم اتمسك بالاسعار باعتباره شي رمزي وليس تجاريا بالاضافة الي قناعتي بان الهدف من العملية الاستفادة من التقنية وتوصيل صوت ابناء المبدعين من ابناء شرق النيل.
* كيف استفدت من التقنية ؟
لولا التقنية والتكنولوجيا لما كان هذا الاستديو وبصراحة انا استفدت من التقنية استفادة كاملة وكل الادوات التي تراها واعمل بها مرتبطة بالتقنية الحديثة والتكنولوجيا ..
*سؤال اخير متي يبدا الاستديو؟
عندما اعود من العمل