كيانات سودانية مدنية تحث الرياض على تفعيل منبر جدة
أرسلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور مذكرة مشتركة، الثلاثاء، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تطلب منه تفعيل منبر جدة...

متابعات : ترياق نيوز
أرسلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور مذكرة مشتركة، الثلاثاء، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تطلب منه تفعيل منبر جدة ودعوة طرفي الحرب والقوى السياسية للتفاوض.
وتسعى مجموعات قانونية وكيانات مدنية وأحزاب سياسية رافضة لاستمرار الحرب هذه الأيام بالتواصل مع المجتمع الدولي والإقليمي من أجل إنهاء القتال وتحقيق السلام في السودان.
وقالت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء إن المذكرة تشمل عدة محاور، منها تفعيل منبر جدة، وضمان حماية المدنيين، ووقف التعزيزات العسكرية عبر الحدود، إنفاذاً للقرارات السابقة الصادرة من مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار رقم 2724/2024 الخاص بإنهاء الحصار على مدينة الفاشر وحماية المدنيين.
وانعقدت سلسلة محادثات في جدة السعودية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في 6 مايو 2023 بعد أقل من شهر من إندلاع الصراع.
في ذات السياق أوضح رئيس المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، الصادق علي حسن، لسودان تربيون أن المذكرة المقدمة تهدف إلى تحويل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى واقع من أجل العمل الفعلي لوقف الحرب في السودان.
وأضاف أن المذكرة تضمنت مقترحات عملية، منها إلزام طرفي الحرب بعدم القيام بأي أعمال قتالية أثناء التفاوض، وفتح الممرات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مشيراً إلى أن هناك أكثر من ألفي محتجز عقب استيلاء الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وأفاد أن مقترحات المذكرة رأت ضرورة وضع معايير لمشاركة القوى السياسية السودانية في التفاوض، بما يضمن عدم انفراد فئة أو فئات بإدعاء تمثيل الشعب السوداني، على أن تكون المعايير ضامنة لمشاركة قوى لها وجودها ووزنها الجماهيري وتأثيرها.
وأكد الصادق علي حسن ضرورة تشكيل لجنة للقيام بالرقابة لرصد منع الأعمال القتالية، وعدم التقرير بشأن الحقين العام والخاص في المساءلة عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة، وأن تكون هناك جداول زمنية محددة للتفاوض ووقف إطلاق النار.













