إبراهيم الميرغني: تحرير الفاشر وبارا بداية النهاية لمشروع الحركة الإسلامية
أكد القيادي في تحالف «تأسيس»، إبراهيم الميرغني، في تصريحٍ خاص لبرنامج «الرواية الأخرى»، أن تحرير مدينتي الفاشر وبارا يمثل

الخرطوم – وكالات : ترياق نيوز
أكد القيادي في تحالف «تأسيس»، إبراهيم الميرغني، في تصريحٍ خاص لبرنامج «الرواية الأخرى»، أن تحرير مدينتي الفاشر وبارا يمثل «نقطة تحول استراتيجية» في مسار الحرب الدائرة في السودان، وبداية النهاية لما وصفه بـ«مشروع الحركة الإسلامية للعودة إلى الحكم».
وقال الميرغني إن التطورات الميدانية الأخيرة «أعادت رسم موازين القوى على الأرض سياسيًا وعسكريًا»، مشيرًا إلى أن «خطة الحركة الإسلامية منذ اليوم الأول كانت تستهدف ضرب قوات الدعم السريع في الخرطوم ونقل الصراع إلى دارفور، لكن دارفور أصبحت الآن محررة بالكامل، ولم يتبقَّ في كردفان سوى الأبيض وبابنوسة».
وأضاف الميرغني أن رفض الجيش السوداني لمبادرة الرباعية الدولية وانسحاب وفده المفاوض بضغط من الإسلاميين، وضع ما وصفه بـ«حكومة وقوات تأسيس في موقعها الصحيح ضمن المعادلة السياسية والعسكرية الجديدة».
واختتم الميرغني تصريحه بالقول إنّ «معارك التحرير تمثل الموجة الثانية من الثورة السودانية»، بعد أن رفض «جيش الحركة الإسلامية كل فرص السلام».













