القاهرة _ ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة
عقدت الالية الوطنية للتحول المدني الديمقراطي وايقاف الحرب تنويرا صحفيا مهما اليوم بالمركز الثقافي بالعاصمة المصرية القاهرة قدمه مقرر الالية وعضو المكتب التنفيذي كابتن عادل المفتي وعضو المكتب التنفيذي والناطق الرسمي باسم الالية السفير احمد حسين وبحضور رموز بعض الكيانات والكتل السياسية واجهزة الاعلامية المصرية والدولية ولفيف من الصحفيين السودانيين بجمهورية مصر العربية حيث ابتدر الحديث مقرر الالية وعضو المكتب التنفيذي عادل المفتي قائلا : كانت تعمل في الفترة السابقة على معالجة عثرات الانتقال منذ تأسيسها في نوفمبر ٢٠٢١م ، يذكر انها تكونت من عدة منابر مدنية سياسية، مهنية ونقابية لتمهيد الطريق لتوحيد الرؤى والاتفاق على برنامج عمل وطني لمواجهة التحديات التي تواجه الانتقال المدني الديمقراطي وصولا بالفترة الانتقالية الى بر الامان، حيث نفس المشاكل التي واجهتنا في الفترة الانتقالية و تواجهنا الان بعد الحرب وحلول للفترة الانتقالية هي نفس حلول ما بعد الحرب، وقال كابتن عادل بان ابرز اهداف الالية هي : ضرورة ان يكون هنالك موقف موحد لتكوين كتلة مدنية تواجه الازمات التي تواجهها بتحقيق توافق عريض يعطي مشروعية تأسيس قوى الثورة لتقود لتحول مدني ديمقراطي، وكذلك من اهدافها تشكيل حكومة مدنية مؤقتة من كفاءات وطنية مستقلة تتزامن مع وقف الحرب تحظى بمشروعية توافقية ضمن ترتيبات وقف الحرب، ايضا تتبنى الحكومية الانتقالية المؤقتة خلق توافق بين السودانيين عبر التداول الوطني لادارة الانتقال ومتطلبات التأسيس الاخرى وسيكون لها مرجعية قانونية و دستورية وشرعية توافقية، وبالطبع قبل الحرب تبنت الالية الوطنية اطلاق عملية تشاورية لكل القوى المؤمنة بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي توافق عليها السودانيون، وكانت رؤيتها بأن تتوصل تلك العملية الى وثيقة أو اعلان يحوي افضل ما جاء في كل الاوراق التي وقع عليها السودانيين بما فيها الاتفاق الاطاري ومبادئ اعلان الحرية والتغيير واتفاق جوبا للسلام واعلان المبادئ الموقع مع الحركة الشعبية شمال وافضل ما جاء في ميثاق سلطة الشعب للجان المقاومة ومشروع المحامين وغيرها ما جاء من مواثيق، على أن يشمل الاعلان الدستوري السلطات التشريعية والدستورية والمفوضيات المستقلة، نحن قدمنا ورقة في هذا الخصوص اسمها ورقة المهام الملحة لاهداف ثورة ديسمبر المجيدة قدمناها في فبراير ٢٠٢٣م .
عند احتدام الصراع في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م دفعت الالية بٱراء ومقترحات جاء على رأسها العمل على استعادة العمل السلمي المدني وتواصلت الالية مع جميع الاطراف المدنية والعسكرية لاخذ رؤيتها لوقف الحرب وكانت النتيجة ايجابية ، في ١٨ ابريل ٢٠٢٣م طرحت الالية المهام الفورية لاجراءات وقف الحرب واستعادة الوطن اضمن الٱتي : الايقاف الفوري لاطلاق النار على ان تتشكل الية وطنية دائمة بتمثيل اقليمي ودولي لمراقبته وتحديد كيفية الفصل بين القوات حتى إجراء الترتيبات الأمنية، الشروع في التداول الوطني عملية تشاورية لا تنقصها المواثيق والاعلانات ونتاجه اعلان دستوري او وثيقة تضمن افضل ما جاء في مواثيق سلطة الشعب للجان المقاومة ومبادئ اعلان الحرية والتغيير واتفاق جوبا للسلام واعلان المبادئ مع الحركة الشعبية شمال ومشروع دستور المحامين والاتفاق الاطاري ومخرجات ورشة القاهرة وغيرها من مواثيق تكون كمرجع.
نحن قلنا هذا الكلام لاننا لدينا مشكلة نفسية حقيقية الناس لا ترضى ببعض كلما يظهر احد يكتب كلام الاخر يرفضه ليس من جانب المحتوى بل ينظر لمن كتب هذا الكلام وهذه من المهام صعبة جدا ولذلك اهم هدف لنا اعادة الثقة بين الاطراف المدنية، تكوين الية بممثل واحد من القوى السياسية والاحسام المهنية والنقابية ولجان المقاومة والمنظمات المدنية والشخصيات الوطنية للتوافق حول تسمية رئيس وزراء ورأس الدولة..