اتهمت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين الموقعين على اتفاقية سـلام جـوبـا بالكذب وادعـــاء حماية المدنيين ووصفت المنسقية ما جاء في الاتفاقية بأنه حبر على ورق.
وقالت المنسقية في بيان إن احداث كلبس بغرب دارفور أودت بحياة أكثر من ١٧ ً قتيلا وعشرات الجرحى ، ونهب 18 قرية بها حوالي 1435 أسرة وبلغت جملة القري المحروقة والمنهوبة 30 قرية فيها عدد 2592 أسرة.
وقـــال الـنـاطـق الـرسـمـي باسم المنسقية الـعـامـة للنازحين واللاجئين آدم رجال، طبقا لـ«الجريدة« ليس هناك أي خطوة من الحركات الموقعة على سلام جوبا تجاه المواطنين والنازحين في المعسكرات، ونــوه إلـى أن المزراعين يعيشون تحت وطأة المليشيات التي تمارس الانتهاكات والاغتصاب والتشريد ، ووصف الرجال الوضع الأمني بالهشاشة، وشكا من ان المليشيات تمارس القتل في البيوت والشوارع بشكل يومي ، وحذر من ان المواطنين فقدوا الثقة في القوات الأمنية )الجيش والدعم السريع(.
ونبه الرجال إلى أن أحداث كلبس ليست أحداثاً جديدة فقد سبقتها أحداث جبل مون و كرينك مشيرا الى ان الأحـداث زادت بشاعة خلال الفترة الانقلابية ، وأضاف ان هــذا يــدل على ان الدولة تـمـارس القتل والتشريد ضد مواطنيها.