صف القيادي بحزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين عودة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، بأنها ” تجريب المجرب” خاصة وان هنالك اتفاقا كان قد تم بينه وبين السلطة التي وصفها بالانقلابية، واعتبر أن القضية ليست في عودة حمدوك أو غيره، بل هنالك سلطة انقلابية من الصعب والمستحيل ائتمانها على مسار التحول الديمقراطي.
وأكد صلاح الدين بحسب صحيفة لـ(الجريدة) ان حمدوك رغم الاتفاق الموقع مع السلطة الحاكمة والمدعوم بسند اقليمي ودولي إلا أنه تهاوى وسقط، لجهة أن الاتفاق كان يخالف رغبات السودانيون، لافتاً إلى أن القضية لا يجب تتمحور حول شخص بعينه، مؤكداً أن الحل يكمن في اسقاط الانقلاب والشروع بترتيبات دستورية جديدة تتضمن استكمال مؤسسات الدولة وهيكلة القوات النظامية.