الخرطوم . ترياق نيوز _ امال الفحل
كشف رئيس ميثاق النصر للسودان فضل السيد شعيب بأن الإدارة الأهلية علي مستوى السودان ليس لديها قانون وقال نظمنا ورشة عمل لمناقشة مشروع مسودة قانون الإدارة الأهلية المزمع إجازته مشيرا إلى أنه تم إيداعه لديوان الحكم الاتحادي ووزارة العدل مضيفا من خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الأول لتدشين ميثاق النصر للسودان نحن نرفض هذة المسودة بشكلها الحالي ولدينا ملاحظات قمنا بتسليمها لوزارة الحكم الاتحادي مبينا أنهم كادارة اهلية ولاية الخرطوم نطالب الدولة بعدم إجازة القانون الا بعد الجلوس مع قيادات الإدارة الأهلية حتي تتم مناقشة القانون بند بند ومادة مادة وقال اي قانون نحن ليس جزء منه لا يمثلنا متسائلا كيف تعمل قانون احاسب عليه وانا ليس جزء منه وأضاف شعيب لدينا مجلس رئاسة ومكتب تنفيذي وأمانة عامة لتسيير العمل تمهيدا لإجازة القانون وقال رئيس ميثاق النصر للسودان الاستاذ فضل السيد شعيب وعقب التدشين انهم يعملون جاهدين لتوحيد الرؤي والافكار لجميع المكونات بالبلاد داعيا الجميع العمل علي انجاح متطلبات المرحلة المفصلية الهامة من تاريخ السودان وتناسي المرارات والعمل للمصالحة الوطنية لانها المخرح الحقيقي لحل ازمات البلاد من جهته استنكر تاج علي تاج الدين ممثل الادارة الاهلية بابودليق بالطريفة الخاطئة من الدولة لاختيار شخيصات بعينها وتمثليهم في برامج الدولة رافضا الاقصاء في عمل الادارة الاهلية وان تكون الفرص والعدالة للجميع في وقت شن فيه هجوما عنيفا علي والي الخرطوم الحالي ايمن نمر لقراراته العنصرية لعمل الادارة الاهلية بابودليق خاصة وان المنطقة تاريخية للسودان ورقم كبير لا يمكن تجاوزه فيما دعا الناظر سيف الدين الحرتي ناظر عموم الفادنية كل المكونات بالسودان واهتمامهم بمعاش الناس واستقرار السودان وابدي استعدادهم للعمل علي جميع مصالح الوطن
وقال ان مبادرة ميثاق النصر للسودان إستجابة وطنية خالصة لتوحيد صفوف الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم والعمل على رتق النسيج الإجتماعى بكافة ربوع السودان والعمل على عقد مؤتمرات الصلح بين كل القبائل فى كل ولايات السودان وأن تكون الإدارة الأهلية سداً منيعاً وطوق نجاة للسودان وقبلة لكل السودانيين إجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً وأمنياً لمعالجة الفرقة والشتات فى الرأى بالحنكة وإشاعة روح المحبة والإلفة بين أبناء الوطن الواحد مع التأمين على قيام مؤتمرات الصلح الإجتماعية ورفض كل أشكال التفلتات مع إحترام التنوع الإثنى والثقافى والفكرى والسياسى والعشائرى بعيداً عن النظرة القبلية والجهوية الضيقة